عبدالله فرغلي.. قاده التدريس إلى عالم الفن ليبدع على المسرح

عبدالله فرغلي.. قاده التدريس إلى عالم الفن ليبدع على المسرح
- أم الدنيا
- الفرق المسرحية
- سيدتى الجميلة
- شخصية قوية
- عالم الفن
- فؤاد المهندس
- مدرسة المشاغبين
- عبدالله فرغلي
- أم الدنيا
- الفرق المسرحية
- سيدتى الجميلة
- شخصية قوية
- عالم الفن
- فؤاد المهندس
- مدرسة المشاغبين
- عبدالله فرغلي
بساطة أداء، وابتسامة تميز بها عن غيره، جذب قلوب الجمهور إليه، بأدائه المميز وخفة روحه، حتى استطاع أن يرسم البسمة على شفاه الجماهير في مجموعة من الأدوار المهمة.
حصل الفنان عبدالله فرغلي، على ليسانس آداب، وعمل بالتدريس، ولكنه لم يعلم أن التدريس سيقوده يوما إلى عالم الفن، فمن إحدى قرى الصعيد انتقل إلى "أم الدنيا" ضمن المُعلمين الذين سينتقلون إلى القاهرة مع عدد كبير من المدرسين، ولكنه الوحيد الذي ظهر فيه موهبة التمثيل عن طريق مسرح المدرسة ولكن ليس طالباً ولكنه "مُعلم الفرنسية".
بدأ فرغلي، مشواره الفني مع فرقة "الفنانين المتحدين" ليقدم مسرحيات شهيرة منها "حواء الساعة 12" و"سيدتي الجميلة" مع فؤاد المهندس، حيث قدم فيهما دور رجل ذا شخصية قوية يخافه الجميع.
والدور الأشهر له، مسرحية "مدرسة المشاغبين" حيث قدم فرغلي في تلك المسرحية دور "ملواني" مدرس ضعيف الشخصية يستغله الطلاب، ونجحت تلك الشخصية نجاحا كبيرا وباتت عالقة فى أذهان الجمهور، ليثبت فرغلى قدرته على تجسيد مختلف الأدوار، حيث أحبه الجمهور في تجسيد الشخصيات القوية وأيضا الشخصيات الضعيفة.
ونجح فى لفت النظر إليه حتى وإن لم يكن بطل العمل الذى يقدمه لكنه بالتأكيد ترك علامة بارزة فى تاريخ المسرح المصري على وجه الخصوص.
كما عاد للشخصية القوية، فى مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" مع فؤاد المهندس فقدم دورا لرجل صارم صاحب شخصية قوية ورئيس لفؤاد المهندس فى عمله، لكن فجأة وضمن أحداث المسرحية نجد أنه يظهر فى شخصية متناقضة تماما عندما يصادف حبيبته منذ أيام الشباب، ليصبح ضعيف الشخصية.
ورغم أن فرغلي لم يطمح في تقديم دور البطولة المطلقة إلا أن لديه "إيفيهات" كثيرة وجملا ما زالنا نرددها حتى الآن مثل جملته في مسرحية "هالو شلبي" التي كان يقول فيها "ودي كانت نهاية الفرقة المسرحية"، حيث كان يجسد دور ممثل هاوٍ مفلس اشترك في العديد من الفرق المسرحية التي أغلقت جميعها، كما كانت لديه إيفيهات شهيرة مع المهندس في مسرحياته المختلفة.