مفوض أممي: ما يحدث في الغوطة الشرقية قد يرقى إلى جرائم حرب

كتب: وكالات

مفوض أممي: ما يحدث في الغوطة الشرقية قد يرقى إلى جرائم حرب

مفوض أممي: ما يحدث في الغوطة الشرقية قد يرقى إلى جرائم حرب

اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، أن ما يحدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق في سوريا قد يرقى لجرائم حرب.

وقال المفوض الأممي خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، إن "ما نشهده في الغوطة الشرقية وبمناطق أخرى في سوريا قد يرقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".

كما أشار إلى أن العمل جار لتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم وستتم محاسبتهم على ما قاموا به. وأضاف زيد بن رعد الحسين أن المدنيين في الغوطة الشرقية يتحدثون عن استمرار الغارات والقصف، ودعا إلى إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

 بدوره، اتهم المندوب البريطاني في جنيف، جوليان برايثوايت، السلطات السورية بـ "قصف عشوائي" لمناطق الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن السكان يضطرون للاختباء في الأقبية ويعانون من الجوع،  فيما اتهم القائم بالأعمال الأمريكي في جنيف، ثيودور أليجرا، دمشق وموسكو بمواصلة الغارات الجوية، التي "تسببت بمقتل المزيد من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، وبالمزيد من تدمير البنية التحتية المدنية"، حسب قوله.

بدوره، وصف مندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، حسام الدين علاء جلسة مجلس حقوق الإنسان بأنها مسيسة ومتحيزة، مؤكدا أن الجيش السوري اتخذ كل الخطوات لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية لخروجهم. واعتبر المسؤول في البعثة الروسية بجنيف، أليكسي جولتياييف، في وقت سابق أن موسكو تعتبر مناقشة الوضع في الغوطة الشرقية في مجلس حقوق الإنسان، والجلسة التي بادرت بريطانيا إلى عقدها، غير بناءة وبلا فائدة.

وأضاف أن مشروع القرار حول الغوطة الشرقية الذي طرحته بريطانيا يلقي كل اللوم على الحكومة السورية، ويحمل دمشق مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في هذه المنطقة.


مواضيع متعلقة