أهم ملامح البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي موسى مصطفى

كتب: سمر نبيه

أهم ملامح البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي موسى مصطفى

أهم ملامح البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي موسى مصطفى

تنشر "الوطن" الملامح الانتخابية للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها أيام 26 و27 و28 من مارس الحالي للمصريين في الداخل وأيام 16 و17 و18 للمصريين في الخارج من نفس الشهر.

وإلى ملامح البرنامج:

أولا: أساسيات في العلاقات والاتفاقيات الدولية

• يرى الغد أن ثمة أمور تدخل في إطار ما يسمى بالإجماعات الوطنية للدول والتي تخرج عن حاله النقاش الانتخابي العام مثل الاتفاقات الدولية وأساسيات الأمن القومي ومؤسسات الدولة وأركانها.

ثانيا: ثوابت في العلاقات الدولية

1- عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وعدم تدخل الدول الأخرى في شئوننا الداخلية

2- التعامل مع الدول على أسس ومناهج تحقق المصالح المشتركة

3- الدفع في اتجاه الجهود التي من شأنها تدعيم حالة السلام مع الدول الأخرى

4- في حالة وجود دولة صديقة وأرادت التدخل في شؤننا الداخلية فلن نقبل منها ذلك أيضا

5- الإقرار بمبدأ توافق المصالح في العلاقات الدولية.

ثالثا: رؤيتنا للحل في كل من ليبيا وسوريا واليمن

رؤيتنا بالنسبة لليبيا ضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والأطراف بخلاف الدولة الليبية وقصر امتلاك السلاح للجيش الليبي فقط

دعم المسار التفاوضي للاتفاق على خارطة طريق تنقذ الدولة الليبية وتعيد إحياء مؤسساتها لانتزاعها من حالة الدولة الفاشلة

تقديم مقترحات من شأنها إعادة إعمار الشقيقة الليبية وتكريس بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي

رؤيتنا بالنسبة للحل في سوريا

نتمسك بالحل السياسي في سوريا وما شهدته الأحداث في الأعوام الماضية أثبتت أنه لن يتم حل الأزمة السورية سوى بالمفاوضات وتقديم التنازلات من كافة الأطراف وتغليب مصلحة سورية على ماعداها 

نؤكد على ضرورة الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة السورية وإعادة إحياء ما تصدع منها 

الالتزام غير المشروط بوحدة الدولة السورية وسيادتها على كامل أراضيها والتصدي لأي مخططات من شأنها تقسيم الدولة السورية

دعمنا للمسار التفاوضي المنبسق عن جنيف وملحقاتها

رؤيتنا للحل في اليمن

اليمن أصبحت تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز بمعنى أن الدولة موجودة ولكنها لا تستطيع أداء أي من أدوارها 

هناك تدخل ونفوذ إيراني مديدان من خلال أزرعها الميلشياوية القائمة على عناصر طائفية 

هناك انتشار للسلاح بأيدي كافة الأطراف وعدم انحصاره في قبضة الدولة

هناك تصدع البنية التحتية والمؤسساتية

توجد أزمة إنسانية طاحنة تتمثل في نزوح ولجوء وانتشار أوبئة وأمراض وعليه فنحن نرى  ضرورة دعم الشرعية ونزع سلاح ميلشيا الحوثي ونؤكد على ضرورة وقف التدخلات الإيرانية والعودة لمخرجات الحوار الوطني وطاولة المفاوضات التي تستوعب كافة الأطراف وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد خطوط لإيصال المساعدات للمدنيين وضرورة وضع رؤيه شاملة لإعادة الإعمار.

رابعا: موقفنا من كل من قطر وتركيا وإيران وإسرائيل

‏‫موقفنا من الصغيرة "قطر"  أنه لا حوار مع قطر نهائيا وأن الحوار معها مشروط بعدة أمور محددة 

عودة قطر إلى البيت العربي والتوقف عن الاصطفاف خارج الإجماع العربي ومحاولة زعزعة الأمن القومي العربي 

ضرورة التوقف فورا عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والدول العربية أيضا واحترام سيادة الدول العربية 

الكف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية أيا كانت صيغ هذا الدعم مادي أو إعلامي أو سياسي أو خلافه

الكف عن محاولات تمكين تنظيم الإخوان الإرهابي وتوظيفه 

الالتزام بالشروط التي أقرتها الرباعية العربية(دول المقاطعة الاربعة) وخصوصا غلق المنابر الإعلامية التي تنشر الأكاذيب عما يحدث في مصر بشكل يومي والكف عن كونها ملاذاً آمنا للإرهابيين وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه

وبالنسبة لتركيا، فإنهم يؤكدون أن أردوغان لا يتصرف كرئيس دولة تركيا ولكنه يتصرف باعتباره عضو التنظيم الدولي للإخوان، ويعيش وهم عودة نظام الخلافة العثماني، ويتعامل مع دول الجوار على أنها ولايات عثمانلية، وهو حزين لسقوط ولايته على مصر "محمد مرسي" وينظر للسودان كولاية يتولها واليه الإخواني، أيضا عمرو البشير وعليه فهو دائم التحرش بمصر ويحاول استخدام الشقيقه السودان وتهديد أمن مصر القومي.

ويجب على تركيا الحالية التوقف عن ممارسة سياساتها التدخلية في الشأن المصري والتوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية والطعن في مؤسساتها ورئيسها، وغلق المنابر الإعلامية التي توفرها تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية وإثارة الأكاذيب والشائعات بشأن ما يحدث في مصر، والتخلي عن كونها ملاذا للجماعات الإرهابية والتي تعمل علانية على تقويض أركان الدولة المصرية وإثارة الفتن لزعزعة استقرار مصر، وانتهاج سياسة حسن الجوار والكف عن الممارسات الأمبراطورية التوسعية في الإقليم والتي تتغذي على أحلام الخلافة ووهم أحيائها، والكف عن تصرف رئيس دولة تركيا كعضو في تنظيم الإخوان الدولي والتصرف كرئيس لدولة كبيره كتركيا.

موقفنا من النظام الإيراني

نحن نرى أن إيران هي أحد أهم الدول التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد سلمها الأهلي 

لابد من توقف إيران عن الممارسات الأمبراطورية التي تنتهجها في المنطقة من خلال التمدد والتوسع وبسط نفوذها في عدة عواصم عربية

لابد من توقف إيران عن تدخلها السافر في شؤون دول الخليج والعمل على تهديد سلمها الأهلي وزعزعة أمنها القومي ذلك أن أمن الخليج العربي يرتبط ارتباطا عضويا بالأمن القومي المصري وأي تهديد له هو تهديد مباشر للأمن القومي المصري

على إيران أن تكف عن إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة ولا تسعى إلى جر المنطقة إلى نزاعات من هذا النوع، وكذلك فعليها وقف دعم كافة الميليشات الطائفية والتي تعمل لصالحها ضد عدة عواصم عربية 

 يجب على إيران أن تقدم معلومات وافية وشفافة بشأن برنامجها النووي ومنظومة صواريخها الباليستية وذلك تحت مظلة المؤسسات الدولية المعنية بذلك

وفيما يخص إسرائيل فموقفنا منها قائم على أساس الإقرار بحل الدولتين والعودة إلى حدود ما قبل العام 67 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وعدم الاعتراف بقرار الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره كأن لم يكن حيث إنه لا يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتلة لدى الأمم المتحدة.


مواضيع متعلقة