"زينات صدقي عصرها".. عائشة الكيلاني: "أنا أحلى واحدة في الوحشين"

كتب: صفية النجار

"زينات صدقي عصرها".. عائشة الكيلاني: "أنا أحلى واحدة في الوحشين"

"زينات صدقي عصرها".. عائشة الكيلاني: "أنا أحلى واحدة في الوحشين"

سلكت خطا مختلفا في حياتها الفنية ميزها عن غيرها من الفنانات، ومنحها طابعا خاصا جعل الكثيرون يلقبونها بـ"زينات صدقي عصرها"، لتصبح الفنانة عائشة الكيلاني، الذي يوافق اليوم عيد ميلادها الـ64، واحدة من الممثلات القلائل اللاتي نجحن في لعب دور "الكوميديانة".

أحبت تقديم جميع الأدوار كونها ممثلة قبل أن تكون كوميديانة، ورغم أن الكوميديا أصعب إلا أنها ترى أن من يستطيع أن يؤديها يقدم أي عمل آخر "أنا ماعرفش ليه المخرجين بيحصروني في الأدوار دي، أنا جوايا مساحة كبيرة لم تستغل وبصراحة ده بيأثر على نفسيتي".

"الجمال"، مصطلح له معنى مختلف في نظر عائشة، حسب تصريحاتها لصحيفة "العربي" في عددها الصادر في 22 فبراير 1999: "عمر الجمال ما كان بالملاح الخارجية، الكثير حباة الله بملامح جميلة، فلا بد أن يجمل نفسه من الداخل وإلا فقد الجمال الخارجي مذاقه وأصبح جمالا زائفا يمله الناس بسرعة"، وبخفة ظل استطردت: "لو أنا دخلت مسابقة جمال أخد الجايزة الأولى فورا، لأني أوحش واحدة في الحلوين وأحلى واحدة في الوحشين".

الضحكة لا تفارق وجهها أبدا، معلومة قد لا يعرفها الكثيرون، فهي من القلائل اللاتي يضحكن من قلبهن، "ماعرفش أكشر أبدا لأن الله منحني الموهبة لإسعاد من حولي، إزاي أبخل على حد بالموهبة دي، لو كشرت ما أخليش حد يشوفني".

ورغم ما قدمته من إفيهات مضحكة ومواقف كوميدية، فإنها ترفض الخروج عن النص بطريقة مسفة، "الناس بتديني الحب والاهتمام ليه أبخل على نفسي بهذا التقدير، الممثل اللي بيخرج عن النص عشان يضحك الناس ده ممثل ضعيف ما يقدرش يضحك من خلال دوره بس وعلشان كده بيلجأ لطرق غير شرعية للإضحاك".

وقبل أن تصعد المسرح وتواجه جمهورها تقرأ بعض آيات القرآن وأسماء الله الحسنى، وتدعو الله أن يوفقها ثم تندمج مع الجمهور فيضيع الخوف، وتعتبر دور "كريمة" في فليم "سيداتي آنساتي" مع الساحر محمود عبدالعزيز قفزة فنية، فقربها الدور من الجمهور وأسعدها وحصلت من خلاله على 3 جوائز فنية.  


مواضيع متعلقة