التضامن: احتفالية لتكريم الأمهات المثاليات خلال الأسبوع الثالث من مارس

كتب: سلامة عامر

التضامن: احتفالية لتكريم الأمهات المثاليات خلال الأسبوع الثالث من مارس

التضامن: احتفالية لتكريم الأمهات المثاليات خلال الأسبوع الثالث من مارس

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، تنظيم احتفالية كبرى خلال الأسبوع الثالث من مارس المقبل، لتكريم الأمهات المثاليات برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاحتفالية تشهد تكريم بعض الفئات التي تحظى باحترام وتقدير المجتمع المصري، ومنهن على سبيل المثال الأم ذات الإعاقة، وأم الأبناء من ذوي الإعاقة، والأم البديلة، إلى جانب تكريم إحدى أمهات شهداء القوات المسلحة، وإحدى أمهات شهداء الشرطة.

وذكرت الوزيرة أن عدد المكرمات للعام الجاري يبلغ 32 أمًا مثالية، إضافة إلى وجود قائمة احتياطية، مشيرة الى أن هناك تنوعا دينيًا وجغرافيًا بين المتسابقات، مؤكدة أن جوائز التكريم تصل إلى 50 ألف جنيهًا.

جاء ذلك خلال لقائها أمس بأعضاء اللجنة المركزية المعنية باختيار الأمهات المثاليات برئاسة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن.

وعقدت اللجنة المركزية لاختيار الأم المثالية بوزارة التضامن الاجتماعي اجتماعها أمس الاثنين، برئاسة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة، وعرضت خلاله "الألفي" على أعضاء اللجنة كيفية اختيار الأم المثالية، وكيفية توزيع درجات التقييم، بعد الاطلاع على قصص الكفاح للأمهات المتسابقات.

وأعلنت الألفي، في بداية الاجتماع أن 824 سيدة تقدمن لمسابقة الأم المثالية على مستوى الجمهورية، وأن اللجنة لها عدد من الاختصاصات والمهام منها اختيار وترتيب الأمهات الفائزات في المسابقة، وفقا للضوابط والمعايير الموضوعة بهذا الشأن، ويأتي من بينها معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسؤوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب، وألا يقل عمر السيدة المتقدمة للمسابقة عن 50 عامًا، مع ضرورة الإلمام بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء ويستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية كشمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح.

وأوضحت الألفي أن الشروط تتضمن أن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى من ذلك الابن المعاق ذهنيًا غير قابل للتعلم.

وحول المعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية أكدت الألفي أن تعليم الأبناء أولوية مع تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي؛ كذلك الأم العاملة أو المريض زوجها أو الأرملة أو المطلقة، وأيضاً الأم الأمية التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، بالإضافة إلى دمج أحد الأبناء من ذوي الإعاقة في المجتمع.

وقالت "الألفي" إن هذا العام يشهد لأول مرة اختيار الأم المثالية من ذوي الإعاقة التي استطاعت أن تنجح بفضل عملها ومثابرتها وتغلبت على إعاقتها تقديرًا لهذا النموذج الذي خصص رئيس الجمهورية العام الجاري 2018 ليكون لذوي الإعاقة، والاهتمام بهم وإيلائهم المكانة التي يستحقونها كأحد الفئات المهمة في المجتمع.

وبالنسبة للأم البديلة المتقدمة للمسابقة، أشارت رئيس اللجنة أن الأمر يستلزم أن تكفل أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل - أو ابن الزوج حصل على مؤهل جامعي، فضلا عن تحقيق المساواة بين الأبناء الطبيعيين للأسرة والابن البديل في الحقوق كافة من تعليم وصحة، والاهتمام والحب بالقدر الذي يتيح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.

أما عن المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة، فقد أوضحت "الألفي" أنها تشمل قدرة الأم على رعاية الابن البديل فترة أطول وتفضيل الأم المتولية رعاية ابن بديل حتى يصل إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمي.

ويذكر أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن  الإعلام ووزارة الثقافة ومجلس النواب والمجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لشؤون الإعاقة وكلية التربية والقطاع الخاص، إضافة إلى ممثلي مؤسسات العمل الأهلي الذين يعملون في مجال رعاية الأسرة، ومسئولين من إدارات المرأة والأسرة والطفولة بالوزارة.


مواضيع متعلقة