رئيس «أبوقير للأسمدة»: ننتج 77 ألف طن سماد مدعم شهرياً.. و«الكيماوى» يرفع معدّل «الغلة الزراعية» إلى 35%

رئيس «أبوقير للأسمدة»: ننتج 77 ألف طن سماد مدعم شهرياً.. و«الكيماوى» يرفع معدّل «الغلة الزراعية» إلى 35%
- الأسمدة الفوسفاتية
- الإنتاج المحلى
- الاتحاد العربى
- التجارة العالمية
- الدول العربية
- السوق السوداء
- الأسمدة الفوسفاتية
- الإنتاج المحلى
- الاتحاد العربى
- التجارة العالمية
- الدول العربية
- السوق السوداء
قال المهندس سعد أبوالمعاطى، رئيس شركة «أبوقير للأسمدة» ورئيس الاتحاد العربى: إن «حجم الإنتاج العالمى للأسمدة لعام 2017 يُقدّر بنحو 255 مليون طن عنصر غذائى، فى حين أن الطلب العالمى بلغ نحو 236 مليون طن لعام 2017»، متوقعاً وصول الطلب العالمى على الأسمدة إلى 247 مليون طن عام 2020.
بداية.. نود معرفة حجم الاستهلاك المحلى للأسمدة الآزوتية؟
- حجم الإنتاج المحلى للأسمدة 21 مليون طن سنوياً، بينما الاستهلاك نحو 9.5 مليون طن فقط، بنسبة 15.5%، حيث تضخ الشركات 55% من الإنتاج لوزارة الزراعة بسعر التكلفة، بينما باقى النسبة 45% من حق الشركات التصرّف فيها للسوق الحرة أو التصدير، حيث يتم تصدير 45% من «السماد النيتروجينى»، حيث توجد 8 شركات فقط منتجة لهذا النوع، بينما «الفوسفاتى» فللشركات حرية التصدير فيه بأى كمية.
{long_qoute_1}
ما حجم الإنتاج العالمى من الأسمدة؟
- حجم الإنتاج العالمى للأسمدة لعام 2017 يُقدّر بنحو 255 مليون طن عنصر غذائى، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بواقع 6% ليصل إلى نحو 270 مليون طن عنصر غذائى بحلول عام 2020.
ما حجم الطلب العالمى عليها؟
- بلغ حجم الطلب العالمى على الأسمدة نحو 236 مليون طن عنصر غذائى خلال عام 2017، محققاً فائضاً يُقدّر بنحو 19 مليون طن عنصر غذائى.
هل من المتوقع زيادة الطلب العالمى على الأسمدة خلال الأعوام المقبلة؟
- بالطبع سوف تكون هناك زيادة فى الطلب العالمى على الأسمدة بحلول 2020 ليصل إلى 247 مليون طن عنصر غذائى، أى بمعدل نمو يُقدّر بنحو 4.6%، محققاً فائضاً فى ميزان العرض والطلب العالمى يصل إلى 23.6 مليون طن عنصر غذائى. {left_qoute_1}
هل هناك أفكار جديدة لزيادة نسبة إنتاجية المحاصيل؟
- بالطبع تتركز الجهود حالياً نحو الطرق المختلفة التى تؤدى إلى زيادة إنتاج المحاصيل، ومن ضمن هذه العوامل التسميد المتوازن للمحاصيل المختلفة دون إغفال العناصر الغذائية الرئيسية أو العناصر الثانوية معاً.
هناك ما يتردّد عن خطورة الأسمدة النيتروجينية، مقارنة بالعضوية؟
- جميع من يردّدون هذا الكلام يعلمون جيداً ضَعف الأسمدة العضوية فى تأثيرها على الإنتاج، فقد تم اختبارها قبل ذلك، بينما الكيماوى يقوم بزيادة الإنتاجية من 30 إلى 35%.
ما السبب وراء ترديد البعض عدم توافر السماد وارتفاع سعره؟
- طالما هناك سعران موجودان بالسوق، دائماً ستُوجد الشائعات بمعنى وجود «السوق السوداء»، وعدم القضاء عليها سيتسبّب دائماً فى وجود سعرين، لكن تتوافر الأسمدة بشكل كبير، حيث ازداد حجم إنتاج الأسمدة عن العام الماضى نتيجة توافر الغاز، وتشغيل المصانع بكامل طاقاتها، إضافة إلى حجم إنتاج «موبكو»، حيث وصلت طاقته الإنتاجية إلى نحو 2 مليون طن سنوياً من سماد اليوريا المحبّبة.
وماذا عن مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية؟
- توجد نقلة نوعية فى هذا المجال، حيث توجد 6 شركات، إضافة إلى تنفيذ الكثير من المشروعات، من أهمها مشروع شركة النصر للكيماويات الوسيطة، حيث تُقدّر التكلفة الاستثمارية فى حدود مليار دولار، ومتوقع التشغيل منتصف عام 2018، إضافة إلى مشروع شركة الوادى للصناعات الفوسفاتية والأسمدة بأبو طرطور والوادى الجديد، بتكلفة استثمارية 800 مليون دولار، ومتوقع الانتهاء والتشغيل فى 2021.
كم يبلغ حجم إنتاج «أبوقير للأسمدة» من السماد المدعم؟
- يبلغ حجم إنتاج السماد المدعم 77 ألف طن سنوياً من شركة «أبوقير للأسمدة»، يتم تسليمها إلى وزارة الزراعة.
ما النسبة التى تمثلها مصر فى إنتاج الأمونيا من الإنتاج العالمى؟
- يبلغ إنتاج الأمونيا فى مصر نحو 24% من إجمالى إنتاج المنطقة، وتمثل حصة الدول العربية المنتجة نحو 11% من إجمالى الإنتاج العالمى للأمونيا، و21% من سوق التجارة العالمية، بينما حجم إنتاج مصر من سماد اليوريا 23% من حجم إنتاج المنطقة.
ما أهم المشروعات لإنتاج الأسمدة الآزوتية؟
- أهمها مشروع «كيما أسوان»، الذى بلغت نسبة التنفيذ به نحو 80%، وبتكلفة استثمارية تُقدّر بنحو 11 مليار جنيه، ومتوقع التشغيل نهاية 2018، وأيضاً مشروع الدلتا للأسمدة وهو مشروع إنتاج الأمونيا واليوريا بطاقة إجمالية 396 ألف طن/ سنة لوحدة الأمونيا، وبطاقة إجمالية 650 ألف طن/ سنة لوحدة اليوريا، وهو قيد دراسة التمويل.
هل لـ«حقل ظُهر» تأثير على صناعة السماد؟
- بالطبع سيحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، كما سيعمل على دعم صناعة الأسمدة باحتياجاتها من الغاز الطبيعى.