ميركل تحدد 3 عوامل لتراجع حزبها في الانتخابات التشريعية الأخيرة

كتب: وكالات

ميركل تحدد 3 عوامل لتراجع حزبها في الانتخابات التشريعية الأخيرة

ميركل تحدد 3 عوامل لتراجع حزبها في الانتخابات التشريعية الأخيرة

حددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، 3 عوامل لتراجع نتائج حزبها الديمقراطي المسيحي (يمين وسط) في الانتخابات التشريعية الماضية، مشيدة باتفاق الائتلاف الحاكم الجديد. وفي كلمة أمام المؤتمر العام لحزبها في برلين، قالت ميركل "لقد بدأنا في التعاطي مع العوامل التي أدت لتراجع النتائج في الانتخابات".

وأضافت: "3 عوامل أدت لتلك النتائج؛ أولها عدم الارتياح لأداء مؤسسات الدولة، ويعود ذلك إلى طريقة تعاطي المؤسسات مع أزمة اللاجئين"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وضربت البلاد أزمة لاجئين في 2015؛ حيث دخل نحو مليون شخص، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، ومثلت عبئًا على مؤسسات الدولة التي بدت عاجزة عن التعاطي مع الأمر بشكل كفوء، حسب صحيفة دي فيلت (خاصة). وتابعت ميركل: "وثاني الأسباب، عدم ارتياح المواطنين إزاء الفرص التكنولوجية الجديدة... الناس لا يعرفون كيف ستغير الرقمنة المجتمع". ومضت قائلة "ثالث العوامل، هو قلق المواطنين من الأوضاع في أوروبا والعالم".

وعن اتفاق الائتلاف الحاكم الجديد، قالت ميركل إنه "يمكن أن يقوي تماسك المجتمع"، مضيفة أن "الاتفاق يحمل تقدمًا في التعليم والبحث والرعاية الصحية". ومضت قائلة "فيما يتعلق بالأمن، شعارنا: "صفر تسامح" تحقيق الأمن غير قابل للتفاوض، ويعد مهمة رئيسية للدولة القوية".

وتابعت "الفهم الخطأ للتسامح لا يقل خطرا على تماسك المجتمع، عن شعارات الشعبويين الموجهة ضد كل الأجانب". وأوضحت "يجب أن تكون هناك عواقب واضحة على رافضي الاندماج في المجتمع".

وفي وقت سابق اليوم، انطلق المؤتمر العام للحزب الديمقراطي المسيحي في برلين، ومن المقرر أن يستمر يوما واحدا. ومن المقرر أن يصوت المؤتمر على اتفاق الائتلاف الحاكم الجديد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وكذلك التصويت على تولي السياسية البارزة انغريت كرامب كارنباور، منصب الأمين العام للحزب خلفا لبيتر تاوبر.


مواضيع متعلقة