تركيا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا

تركيا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- التنظيمات الإرهابية
- الخارجية التركية
- المجتمع الدولي
- المساعدات الإنسانية
- بشكل كامل
- حقوق الإنسان
- آلام
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- التنظيمات الإرهابية
- الخارجية التركية
- المجتمع الدولي
- المساعدات الإنسانية
- بشكل كامل
- حقوق الإنسان
- آلام
رحبت تركيا، مساء أمس السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لـ"وقف إطلاق النار" في سوريا، مشددة على أنها ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة السورية.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، أعرب خلاله عن ترحيبه بقرار المجلس المذكور، وفقا لما ذكرته وكالة"الاناضول" التركية للأنباء.
وشدد أقصوي أن بلاده بذلت كثيرًا من الجهود في مختلف المحافل منذ البداية لإعلان وقف إطلاق النار في سوريا، ولمنع الاشتباكات، وخفض التوتر، وأنها تدعم جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه.
وأشار متحدث الخارجية التركية أن نقاط المراقبة الست التي شكلتها تركيا في إدلب حتى اليوم، تعتبر دليلًا ملموسًا على جهودها في هذا الشأن.
وذكر أن انقرة كثيرًا ما دأبت على نقل مخاوفها حيال الوضع الإنساني السيء الناجم عن حصار النظام السوري للغوطة الشرقية، فضلا عن انتهاكاته لحقوق الإنسان هناك، وطالبت بإنهاء ذلك.
وتابع أقصوي قائلا: "سبق أن نقلنا مخاوفنا في هذا الموضوع لضامني النظام السوري، روسيا وإيران، ولفتنا أن هجمات الأسد ضد المدنيين، وانتهكاته لوقف إطلاق النار، قوضت جهودنا في مناطق خفض التوتر".
وشدد في ذات الشأن على أن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل مستمر، أمر مكفول بموجب القانون الدولي.
وأوضح أقصوي:"استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين أمر غير مقبول، وندعم بشكل كامل ضرورة التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2268 المشار إليه في قرار اليوم"، مؤكدا أن بلاده "ستواصل دعم الإسهامات الرامية لوقف الآلام التي يعانيها الشعب السوري إنسانيًا، وتدعم جهود المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة في هذا الصدد".
وأضاف "ومن جانب آخر سنواصل العمل لإزالة الخلاف المتسبب في الأزمة السورية، ونحارب التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدتها".