دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في التعليم".. دورة تدريبية بأسيوط

دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في التعليم".. دورة تدريبية بأسيوط
- التربية والتعليم
- الدورة التدريبية
- المجتمع المدنى
- تدريب المدرسين
- تعليم أسيوط
- التربية والتعليم
- الدورة التدريبية
- المجتمع المدنى
- تدريب المدرسين
- تعليم أسيوط
أكد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم من الأسس الهامة التي تساعد على تطوير التعليم، مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني في تدريب المدرسين ليصبحوا قادرين أكثر على التعامل مع كافة الفروق الفردية في الفصل وليس الإعاقات فقط.
جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التي نظمتها جمعية "الدمج لذوى الإعاقة"، بأسيوط، بقاعة مدرسة "خديجة يوسف الثانوية للبنات" ضمن مشروع بعنوان (دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية الشديدة في التعليم) بحضورصموائيل صدقي، منسق الجمعية، ومديري الإدارات والموجهون العموم، والأوائل، وعددًا من ذوي الخبرة في وضع الامتحانات للطلاب المكفوفين.
وأضاف وكيل الوزارة أن دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في التعليم حق أساسي لاحترام مبدأ المساواة، ومنع التمييز والتطوير الشامل للقدرات والمهارات.
وأوضحت الدكتورة سالي فاروق، المدير التنفيذي للجمعية، أن الهدف من الدورة هو توعية منسقي الدمج بالإدارات بجميع مخرجات هذه اللقاءات لمتابعة سير العمل بالمدارس الدامجة، بالإضافة إلى تنظيم العمل الداخلي بالمدارس مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من خلال المعلمون والمعلمات، الذين يتم تدريبهم تدريبا تخصصيا كافيا للتقديم الدعم والتعليم للطلاب المدمجين، مع وضع قواعد واضحة تنظم تأدية الامتحانات للطلاب المكفوفين المدمجين بمدارس التعليم العام والمجتمعي.
وأشار صموئيل صدقي، منسق الجمعية إلى أن مشروع بعنوان(دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية الشديدة في التعليم) تم تدشينه بالمحافظة منذ خمس سنوات، استهدف 89 طالبًا وطالبة من الإعاقة البصرية الشديدة، وكف البصر الكامل، في 43 مدرسة، من مدارس التعليم العام بمختلف الإدارات التعليمية بأسيوط.