الرزق يحب "الرئاسية".. الدعاية الانتخابية تنعش سوق القماش والخطاطين

الرزق يحب "الرئاسية".. الدعاية الانتخابية تنعش سوق القماش والخطاطين
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات الرئاسة
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- الهيئة الوطنية للانتخابات
- اليوم الأول
- أبيض
- أسبوع
- أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات الرئاسة
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- الهيئة الوطنية للانتخابات
- اليوم الأول
- أبيض
- أسبوع
- أسعار
لا تعتبر الانتخابات الرئاسة موسما سياسيا فقط، بل باتت "بابا لرزق" آخرين، لا ناقة لهم فيها ولا منصب، ورغم ذلك ينتظرونها على أحر من الجمر، وبات يتسابق صانعي اللافتات واللوحات لتقديم أفضل العروض، وتحديدًا مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الدعاية لمرشحي الانتخابات الرئاسية والمقرر انطلاقها بدءً من اليوم 24 فبراير وحتى 23 مارس المقبل.
فيقول أحمد وهبة، صاحب ورشة "السعادة" لتصنيع اللافتات، أن هناك إقبال غير مسبوق من قبل المواطنين لإعلان دعم الرئيس في الانتخابات المقبلة، حيث إن الكثير قاموا بدفع "عربون" منذ أكثر من أسبوع على أن يتسلموا اللافتات في اليوم الأول للدعاية الانتخابية لنشرها في ميادين وشوارع مدينة المنصورة لإعلان دعمهم وتأييديهم للرئيس السيسي في فترة رئاسية ثانية.
رغم ركود المهنة كما يرى الرجل الأربعيني، إلا أن فترة الدعاية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، يعوض فيها صانعي اللافتات الركود الذي يعيشونه من انتخابات إلى أخرى، وأن الانتخابات البرلمانية أيضًا يحدث فيها رواج وإقبال كبير على صانعي اللوحات.
ويوافق وهبة في الرأي جمال فاضل، خطاط بمنطقة باب الشعرية، الذي أكد أن تعليق اللافتات لا يقتصر على الحملات الدعائية للمرشحين، بل هناك مواطنين يدفعون مبالغ كبيرة لإعلان تأييديهم لمرشح بعينه، حسب فاضل.
وحول اختيار شكل الملصق أو اللافتة، يقول فاضل إن هناك تصميمات أسعارها مرتفعة للغاية وأخرى "رخيصة أوي"، وأن الفرق يرجع لشكل الألوان ودرجة سطوعها، وأن الاختيار يرجع لطبيعة المنطقة التي يتم رفع "البنر" بها: "وأنا دايما بلجأ للقماش الأبيض بيمتص كل الألوان وسعره رخيص".
ويستكمل: "ربنا يكتر من انتخاباتنا رئاسة وبرلمان ومحليات ونقابات".