برلمانية أوروبية: أشعر بالعار من سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين

برلمانية أوروبية: أشعر بالعار من سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين
- أنجيلا ميركل
- إقامة تعاون
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- الدول الأعضاء
- الدول الأوروبية
- الطرق القانونية
- اللاجئين السوريين
- المستشارة الألمانية
- أنجيلا ميركل
- إقامة تعاون
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- الدول الأعضاء
- الدول الأوروبية
- الطرق القانونية
- اللاجئين السوريين
- المستشارة الألمانية
قالت البرتغالية آنا جوميز، عضو البرلمان الأوروبي، إنها تشعر بـ"العار" جراء سياسة الاتحاد الأوروبي "السيئة" و"الفاشلة" تجاه اللاجئين، متهمة الاتحاد بخيانة مبادئه الأساسية، فيما أشادت بمستوى مخيمات اللاجئين في تركيا.وردا على سؤال بشأن أزمة تدفق اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت عام 2015، أجابت جوميز، في مقابلة مع الأناضول، بأن "الاتحاد اتبع سياسة سيئة للغاية تجاه اللاجئين، ليخون بذلك مبادئه الأساسية وقيمه الوطنية".
وأضافت أن السبب الرئيس في فشل سياسة الاتحاد الأوروبي، هو الاختلافات بين الدول الأعضاء فيه (28 دولة). وأشادت البرلمانية بقرار "نظام حصص اللاجئين الإلزامي" (كوتا)، الذي اتخذه المجلس الأوروبي بخصوص 160 ألف لاجئ في اليونان وإيطاليا، واصفة القرار بـ"الصائب".وتابعت أن المجلس سعى بهذا القرار إلى تقاسم أعباء اللاجئين مع الدول الحدودية، مثل اليونان وإيطاليا.
وأضافت جوميز أن معارضة بعض دول الاتحاد لهذا قرار "الكوتا" هو "أمر محزن"، مشددة على أن "دول مجموعة فيشيجراد (بلغاريا والتشيك وبولندا وسلوفاكيا) تطلق خطابات من شأنها زيادة العداء للأجانب".وأعربت عن استغرابها من إتباع بعض الدول سياسات متناقضة، مثل ألمانيا، التي تستضيف قرابة مليون لاجئ، وفي الوقت ذاته تعتبر أول دولة علّقت العمل بـ"نظام شنجن".
وقالت السياسية البرتغالية إن استقبال البلدان للاجئين من شأنه العودة عليها بـ"فوائد كثيرة".ومضت قائلة إن البرتغال فتحت أبوابها أمام اللاجئين حسب النسبة المقررة، ووصفت معاداة المهاجرين بـ"الغباء".
وتابعت: "أعتقد أنه لا توجد أزمة لاجئين، فالأزمة الحقيقية ضربت قيمنا، حيث أدت طريقة مواجهتنا وتعاملنا مع اللاجئين الهاربين من الحروب والظلم إلى نشوب هذه الأزمة".
ودعت جوميز الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في سياساته الداخلية والخارجية، مضيفة: "عليه مثلا إتباع سياسة مغايرة تجاه الأزمة السورية (القائمة منذ عام 2011) بشكل يسمح للسوريين بالبقاء داخل بلدهم وعدم الفرار منه".
كما دعت جوميز الاتحاد الأوروبي إلى إتاحة إمكانية الهجرة بالطرق القانونية، لوقف تعريض حياة اللاجئين للخطر في البحار، وعدم استغلالهم من جانب تجار البشر، موضحة أن الكثير من الدول الأوروبية لا تلتزم بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين، فـ"الاتحاد الأوروبي أثبت فشله، وبصفتي أوروبية أشعر بالعار جراء سياسة الاتحاد تجاه اللاجئين".
ووجهت جوميز انتقادات إلى اتفاقية اللاجئين المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي (في 18 مارس 2016)، معتبرة أنها "تحمل مشاكل أخلاقية وقانونية".ورأت أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وقّعت على هذه الاتفاقية لتخفيف حدة الخطابات المعادية للأجانب الآخذة في التزايد لدى الأحزاب اليمينية في ألمانيا.ولفتت جوميز إلى أنها زارت مخيمات اللاجئين السوريين، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، عام 2012.وأعربت عن إعجابها الشديد بمستوى المخيمات، مشددة على أنها من أفضل المخيمات التي عاينتها.
وتابعت: "أدرك أن تركيا تبذل جهودا كبيرة في هذا الشأن، وهي تستحق كل التقدير"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى دعم تركيا في هذا الشأن.
وختمت جوميز بأن تركيا في مقدمة الدول التي يجب على الاتحاد الأوروبي التعاون معها، داعية إلى إقامة تعاون بين الجانبين لحماية اللاجئين، بموجب القوانين والقواعد الدولية.
- أنجيلا ميركل
- إقامة تعاون
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- الدول الأعضاء
- الدول الأوروبية
- الطرق القانونية
- اللاجئين السوريين
- المستشارة الألمانية
- أنجيلا ميركل
- إقامة تعاون
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- الدول الأعضاء
- الدول الأوروبية
- الطرق القانونية
- اللاجئين السوريين
- المستشارة الألمانية