لترغيب الأطفال في الصلاة.. سجاجيد صلاة "هاند ميد" بالفيونكة والسيارة
لترغيب الأطفال في الصلاة.. سجاجيد صلاة "هاند ميد" بالفيونكة والسيارة
سجاجيد ملونة بألوان زاهية ومبهجة، مرسوم عليها أشكال لسيارة أو طائرة للصبيان، وفيونكة أو وردة للفتيات، صنعتها رحاب لتحفيز أبنائها على الصلاة، واختارت "جروب فيس بوك"، لنشر فكرتها، وتوصيلها لأكبر عدد من الأطفال.
بدأت فكرة رحاب رفعت سيد، 30 عاما، مع أبنائها نور 9 سنوات، وساجد 3 سنوات، بعد أن صنعت لهما سجادة ملونة، ولاحظت تأثيرها الإيجابي على تحبيبهم في الصلاة، وبعدها قررت تطوير الأمر بإضافة أشكال محببة للأطفال، وكتابة الاسم عليها ليشعر الطفل، أنها مصنوعة خصيصا له، وتستخدم رحاب قماش الجوخ لتنفيذ السجاجيد، ويستغرق تنفيذ السجادة الواحدة منها ساعتين تقريبا.
لاقت فكرة السجاجيد، إشادة كبير من صديقات "رحاب" الذين رغبوا في تنفيذ سجاجيد مشابهة لأبنائهم، وهنا قررت تدشين "جروب" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتنفيذ السجاجيد بالطلب وبيعها بمبلغ بسيط، "أنا نفسي أخد ثواب وأوصل فكرتي لكل الأطفال أهم حاجة حتى لو الربح قليل"، بحسب رحاب.
رغم تخرجها من كلية التجارة الخارجية، فضلت رحاب العمل كمعلمة بمرحلة رياض الأطفال، بسبب عشقها للصغار، وبدأت تنفيذ وسائل تعليمية وكتب تفاعلية لهم، وبعد نجاحها وحب الأطفال لها، قررت التفرغ لمشروعها الخاص لبيع الوسائل التعليمية وسجاجيد الصلاة "الهاند ميد"، لأولياء الأمور.
"أنا بقيت بحب الصلاة وبواظب عليها"، كلمات الطفلة ردينة صاحبة الـ 5 سنوات لرحاب، بعد تنفيذها لسجادة صلاة خاصة بها، ظلت عالقة في ذهنها، وجعلتها تشعر بسعادة عارمة "حسيت ان هدفي بيتحقق واني بعمل حاجة مهمة وثوابها كبير".
تُفضل رحاب بيع السجاجيد بمبلغ رمزي، لأن هدفها الأساسي هو تشجيع الأطفال على الصلاة وليس الربح، وتعتمد على الربح الأكبر من بيع الوسائل التعليمية الأخرى، وترى السيدة الثلاثينية أنه يجب تشجيع الأطفال على الصلاة منذ الصغر، ليكبر الطفل على أن تكون الصلاة جزء أساسي من حياته اليومية.
