«القابضة للأدوية»: الخسائر تُهدّد بتوقف الشركات

كتب: محمود الجمل

«القابضة للأدوية»: الخسائر تُهدّد بتوقف الشركات

«القابضة للأدوية»: الخسائر تُهدّد بتوقف الشركات

قال محمد ونيس، رئيس الشركة القابضة للأدوية، إن خسائر الشركة المصرية لتجارة الأدوية خلال العام المالى المنتهى 30 يونيو 2017، التى بلغت 819 مليون جنيه، شكلت ضربة موجعة للشركة القابضة. وأكد «ونيس»، فى مؤتمر صحفى، مساء أمس الأول، أن الشركات التابعة تواجه تحديات كبيرة، منها عدم تحديد الأسعار الاقتصادية للمستحضرات، التى يتم بيعها للمستهلك بأقل من سعر التكلفة، وهو ما يكبّد الشركات خسائر ضخمة، مضيفاً أن «القابضة للأدوية» تتبعها 12 شركة، منها 8 شركات إنتاجية تنتج نحو 1200 مستحضر دوائى، وشركتان تجاريتان، وشركة للعبوات الدوائية، وأخرى للتسويق والتصدير.

وأوضح أن «القابضة» تعمل على توفير الأمن الدوائى من خلال إنتاج الأدوية طبقاً للمواصفات العالمية لإتاحتها أمام جميع فئات الشعب خصوصاً محدودى الدخل، مشيراً إلى أن شركات القطاع العاملة فى مجال الدواء بحاجة إلى ضخ استثمارات لتحديثها وتطويرها لتحقيق أرباح، لأن استمرار نزيف الخسائر يُهدّدها بالتوقف. فى سياق متصل، ناقش «ونيس» خلال اجتماعه، أمس، مع خالد بدوى، وزير قطاع الأعمال العام، خسائر «المصرية للأدوية» للوقوف على أسباب المشكلة، مؤكداً أن الشركة تتكبّد خسائر بسبب فروق العملة نتيجة تحرير سعر الصرف، ومناقصات توريد ألبان الأطفال والأدوية لصالح وزارة الصحة، حيث تم ترسية المناقصة فى أبريل 2016 وكان سعر علبة اللبن 26 جنيهاً، وبعد «تعويم الجنيه» تراوح سعر العلبة من 42 إلى 56 جنيهاً، وتحمّلت الشركة الفرق.

وحمّل «ونيس» إدارات الشركة السابقة، جزءاً من هذه الخسائر، لأن إدارة الشركة لم تُحقّق المبيعات المستهدفة للعام المالى 2016 - 2017 والمقدرة بنحو 9 مليارات جنيه.


مواضيع متعلقة