بريد الوطن| حكاية بنت اسمها مريم

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| حكاية بنت اسمها مريم

بريد الوطن| حكاية بنت اسمها مريم

على الرغم من أن والدها يعمل حارساً فى أحد العقارات، لكنها تفتخر به وتراه الأغنى فى عينيها، تفتخر بأب كد وجد برغم قسوة الحياة ووفر لها من قوته وجهده ووقته إلى أن تفوقت وجعلت منه مصدر فخر وعز لها، رفعت رأسه بين أهله وجيرانه وحققت أغلى الأمانى.

«مريم فتح الباب».. فتاة عُرفت إعلامياً بـ«بنت البواب».. إحدى بنات مواطن بسيط ترك قريته، وجاء إلى القاهرة باحثاً عن لقمة عيش لأسرته.. من أسرة بسيطة متواضعة، لا تملك من حطام الدنيا إلا القليل، استطاعت بجهدها وتفوقها اللافت أن تنال إعجاب الناس، حصلت مريم البالغة من العمر 17 عاماً، التى تحتفظ بملامح الطفلة مع نظارة طبية تضيف لوجهها براءة تشبه عمرها الصغير وطيبتها الحقيقية، على مجموع 99 فى المائة فى الثانوية العامة وجاءت فى المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وأصبحت حديث المجتمع المصرى. «أنا راضية بمكافأة ربنا ليّا».. من خلال هذه الجملة رفضت مريم أن تتسلم «طقم دهب» من صاحب محل مجوهرات كرسالة شكر لها على تفوقها.

حصلت مريم على منحة من جامعة فى ولاية كاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، لتكمل الدراسة بها حيث تتكفل الجامعة بكافة مصاريفها.

                                                          عمرو أبوالعطا

 

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة