بـ5 نقاط.. مصادر قضائية توضح آثار إدراج أبوالفتوح على قوائم الإرهابيين

بـ5 نقاط.. مصادر قضائية توضح آثار إدراج أبوالفتوح على قوائم الإرهابيين
- أخبار كاذبة
- أمن الدولة العليا
- الجريدة الرسمية
- الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
- الكيانات الإرهابية
- المنع من السفر
- النائب العام
- أبوالفتوح
- أخبار كاذبة
- أمن الدولة العليا
- الجريدة الرسمية
- الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
- الكيانات الإرهابية
- المنع من السفر
- النائب العام
- أبوالفتوح
قالت مصادر قضائية، إن الآثار المترتبة على الإدراج على قائمة الشخصيات الإرهابية تتمثل في، الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، أو منع الأجنبي من دخول البلاد وسحب جواز السفر أو إلغاؤه، أو منع إصدار جواز سفر جديد و فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية وتجميد أموال الإرهابي متى استخدمت في النشاط الإرهابي، وهي الآثار التي حددها القانون رقم 8 لسنة 2015 المتعلق بالكيانات الإرهابية والإرهابيين.
وأوضحت المصادر، لـ"الوطن"، أن تلك الآثار سيبدأ سريانها على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية؛ الذي أدرجته محكمة الجنايات على قوائم الشخصيات الإرهابية بنشر حكم الجنايات في الجريدة الرسمية.
كانت محكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبدالغفار، أصدرت اليوم، قرارًا بإدراج الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، و15 آخرين، في قوائم الإرهابيين، وذلك بناء على المذكرة المقدمة بهذا الشأن من النائب العام.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، أعدت مذكرة بهذا الشأن تطالب فيها بإدراج عبدالمنعم أبو الفتوح، وعدد آخر من المتهمين، في قوائم الإرهابيين، في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات وتحريات قطاع الأمن الوطني التي تسلمتها النيابة، حيث تبين إن أبو الفتوح ومن معه تولوا وانضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون تستهدف الإضرار بمصالح الدولة المصرية ومقدراتها.
وأُلقي القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الخميس الماضي، ومعه عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، بتهمة الاتصال بجماعة "الإخوان" الإرهابية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان الخميس، إن أبو الفتوح تواصل مع التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"، والعناصر الإخوانية الهاربة، موضحة أن التواصل جاء لتنفيذ "حالة من البلبلة وعدم الاستقرار كانت ستأتي بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي".
وأضافت الوزارة بأن أبو الفتوح عقد عدداً من اللقاءات السرية لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوهة خلال وجوده بالعاصمة البريطانية لندن في 8 فبراير الحالي، مع كل من "عضو التنظيم الدولي لطفى السيد علي محمد، حركي (أبو عبد الرحمن محمد)، والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلي، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة".