محافظ مطروح: العملية الشاملة بسيناء لا تقل عن حرب الاستنزاف #مكرر

محافظ مطروح: العملية الشاملة بسيناء لا تقل عن حرب الاستنزاف #مكرر
- أبو زيد
- أمن مصر
- الأطفال والنساء
- الإرهاب فى سيناء
- البناء والتنمية
- التنمية فى مصر
- الحدود المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- أبناء مصر
- أبنائها
- أبو زيد
- أمن مصر
- الأطفال والنساء
- الإرهاب فى سيناء
- البناء والتنمية
- التنمية فى مصر
- الحدود المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- أبناء مصر
- أبنائها
قال اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح إن حرب القوات المسلحة من خلال العملية الشاملة لتطهير سيناء التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ضد الإرهاب فى سيناء لا تقل عن حرب لإستعادتها من أيدى الطامعين فى حرب الإستنزاف بعد نكسة 1967 و6 أكتوبر المجيدة عام 1973، بل تزداد شراسه لأننا لا نعلم من أين تأتى خيانة هؤلاء الذين سعو فى الأرض فساداً فدمروا وخربوا وقتلوا بلا شفقة أو رحمه من يسجد ليصلى فى المسجد أو يتعبد فى الكنيسة فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ بلا أى ذنب.
وأضاف أبوزيد ،اليوم، خلال مؤتمر رابطة خريجى الازهر لدعم القوات المسلحة فى محاربة الارهاب أنه إدراكا من القيادة السياسية التى أخذت على عاتقها الحفاظ على أمن مصر وإستقرارها وإدراك مدى التحديات، كان إعلان عملية التطهير الشاملة بسيناء، براً بحراً وجواً، وعلى جميع الأنحاء والحدود المصرية ونتابع نتائجها يومياً لإقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه ومن عاونه، وكان واجباً علينا نصر جنودنا بما يعنيه من تكاتف وإيمان بقضيتنا فى حفظ وطننا الذى ليس لنا غيره.
وأشار إلى أن تلك العملية لم تأتى بين يوم وليلة بل من خلال جهود متواصلة من جنودنا من القوات المسلحة والشرطة ومن خلفهم شعب مصر العظيم على مدار أربعة أعوام حملوا شرف الدفاع عن وطنهم يضربون أروع الأمثلة فى التضحية والفداء فى حماية الوطن ومقدساته ضد الفوضى والعنف ومواجهة الإرهاب، معلنين الشهاده مع تضحياتهم بدمائهم وأرواحهم من أجل الحفاظ على إستمرار مسيرة البناء والتنمية فى مصر، مؤكدا على أن المواقف والقرارات هى التى تبرهن على القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ربان السفينه الذى يحمل دائما هموم وطنه على أعناقه، كما حملها من قبل فى ثورة 30 يونيه المجيدة، وإنحازت القوات المسلحة لإرادة الشعب المصرى العظيم ضد قوى الشر والإستقطاب، مع عودة مصر لمكانتها وتكاتف المصريين جميعا على قلب رجلٍ واحدٍ، مما أثار الحاقدين على أمن مصر ووحدة أبنائها فدعموا الإرهاب وإستباحوا الدماء كما فعلوا من قبل مع دول ليست ببعيده عنا فدمروا الأخضر واليابس لكن كان أبناء مصر لهم بالمرصاد مع وعيهم ووقفوهم خلف قيادتهم السياسية الرشيدة.