بالصور| مدرسة للاجئين بنيت بأكياس الرمال تفوز بجائزة الهندسة المعمارية

كتب: رامي الجزيري

بالصور| مدرسة للاجئين بنيت بأكياس الرمال تفوز بجائزة الهندسة المعمارية

بالصور| مدرسة للاجئين بنيت بأكياس الرمال تفوز بجائزة الهندسة المعمارية

فازت مدرسة بنيت لتعليم الأطفال اللاجئين بجائزة الهندسة المعمارية العليا ضمن مشروع أطلقته المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان (EAHR) لتصميمها الخيالي والتركيز على إعادة التعليم إلى جيل كامل من اللاجئين السوريين.

وتقع هذه المدرسة المصنوعة من أكياس الرمل في مخيم الزعتري بالأردن على  مقربة من الحدود السورية، وقد تمكنت من الفوز بجائزة الهندسة المعمارية العليا.

وحذّرت منظمة UNICEF من "جيل ضائع" محتمل من اللاجئين السوريين الذين فقدوا فرص التعلّم وسوف يفتقرون إلى المهارات الضرورية لإعادة بناء بلدهم يوما ما. وتقدّر الأمم المتحدة أن 4,3 مليون شخص لن يذهبوا إلى المدارس حيث يعيش 730,000 منهم في مستوطنات اللاجئين خارج سوريا، وفقا لـ"independent".

وتهدف المنظمة إلى بناء 100 مدرسة وملعب لكرة القدم في المخيّم وغيرهم من المناطق المحيطة بسوريا، وتم تنفيذ المدرسة بالتعاون مع منظمة غير حكومية أردنية محلية طلبت توسيع مدرسة موجودة لتوفير أماكن لأكبر عدد ممكن من الطلاب، وقالت المنظمة إن الأطفال سيستخدمون المدرسة الصباح، واللاجئين البالغين في فترة ما بعد الظهر لتعلم مهارات القراءة والكتابة.

وبدأت عملية التصميم من خلال استشارة اللاجئين والسكان المحليين الذين يعيشون في المنطقة، حيث كان المصممون في حاجة إلى وسيلة منخفضة التكلفة لبناء المباني المجتمعية فضلا عن الهياكل التي يمكن أن تصمد أمام الظروف الطقس القاسية في الصحراء.

وقال ميشيل دي ماركو، مدير المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان، "يحتاج اللاجئون في أوضاعهم إلى حلول بسيطة وسريعة ومنخفضة التكلفة ومستدامة، وهي ما نقدمه بهذه الفصول الدراسية".

وكانت التقنية التي اختارها المشروع مألوفة لدى العديد من السوريين وهي من أفكار المهندس المعماري الإيراني نادر الخليلي، واستخدم أكياس مليئة بالرمل والأسلاك الشائكة وتقنيات خلية النحل اذ تضمن أن يحتفظ  المبنى بدرجات حرارة تصل إلى 5 درجات مئوية من الحرارة في فصل الشتاء و 7 درجات مئوية برودة من الخارج في أشهر الصيف.

 


مواضيع متعلقة