"صداع" يتسبب في تحويل لكنة أمريكية إلى "البريطانية"

01:41 م | الاثنين 19 فبراير 2018

ذهبت لتخلد إلى النوم بعد أن شعرت بصداع شديد، في الصباح، تفاجأت بأنها تتحدث بلهجات أجنبية مختلفة.

ميشيل مايرز، التي تعيش في أريزونا، ظلت تتحدث طوال أسبوعين بلهجة أسترالية وإيرلندية، لتختفيا بعدها، لكنها استمرت بالتحدث بلهجة بريطانية لمدة عامين كاملين، بحسب ما صرحت به السيدة لـ"إيه بي سي" الأمريكية.

وتعرف حالة مايرز النادرة، بـ"متلازمة اللكنة الأجنبية"، الذي يمكن أن يصاب به أحدهم بعد السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ، حيث يتأثر مركز اللغة في دماغ المصاب، بحيث يبدو وكأن الشخص يتحدث بلهجة أجنبية غريبة عن لهجته الأصلية، بحسب مركز اضطرابات الاتصال في جامعة تكساس دالاس.

وقد تم توثيق 60 حالة فقط لهذا النوع من الإصابة، بحسب المعهد الوطني الأمريكية للصحة.

قالت مايرز، "لقد كان صعبا لأني كنت أعاني فعلاً، وأقنعت نفسي أن هذا قد يستمر إلى الأبد"، حيث وجدت نفسها في ظرف صعب، حيث كان صعباً التأقلم مع الأمر، بخاصة وأن الناس كانوا يعتقدون أن الأمر مزحة.

وأوضحت، أنه ليس واضحاً إذا كانت قد تعرضت لسكتة دماغية تسببت بنقص تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي حدوث هذه المشكلة في النطق.