هالة السعيد: البرامج التدريبية تنهض بمستوى الجهاز الإداري للدولة

هالة السعيد: البرامج التدريبية تنهض بمستوى الجهاز الإداري للدولة
- الإصلاح الإداري
- البرامج التدريبية
- التخطيط والمتابعة
- التعاون المشترك
- الجهاز الإداري
- الحكومة المصرية
- الخدمة العامة
- السادس من أكتوبر
- المدرسة الفرنسية
- الوطنية المصرية
- الإصلاح الإداري
- البرامج التدريبية
- التخطيط والمتابعة
- التعاون المشترك
- الجهاز الإداري
- الحكومة المصرية
- الخدمة العامة
- السادس من أكتوبر
- المدرسة الفرنسية
- الوطنية المصرية
اجتمعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري مع وفد المدرسة الفرنسية الوطنية للإدارة (ENA) برئاسة باتريك جيرارد رئيس الـ(ENA) على هامش استقبال السيد رئيس الجمهورية له بالقاهرة أمس.
وتناول الاجتماع مناقشة الأمور الإجرائية والخطوات التي سيتم اتخاذها للبدء في وضع المحتوى التدريبي للشباب وتحديد برامج التدريب إلى جانب مناقشة عقد التوأمة والخطوات التنفيذية وذلك في إطار التعاون المشترك في مجال تدريب الشباب بين الأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب وتأهيل الشباب، والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة تبعاً لتوجيهات سيادة رئيس الجمهورية.
وصرحت الدكتورة هالة السعيد على هامش اللقاء بأهمية التعاون المصري الفرنسي في مجال التدريب والذي يأتي في إطار العلاقات المتميزة والروابط التاريخية بين البلدين كما أكدت السعيد أن الاستثمار في البشر هو أغلى أنواع الاستثمار، مشيرة إلى الدور الرئيسي لعملية التدريب في النهوض بمستوي الجهاز الاداري للدولة، وأن الهدف الاول والاخير هو المواطن المصري حيث أن العائد من الكفاءة التي يصل إليها الموظف من خلال تلك التدريبات يعود بالأخير على المواطن بتقديم الخدمات بشكل أسهل وأسرع فضلاً عن نشر الشفافية ومكافحة الفساد.
وأضافت وزيرة التخطيط أن ملف تطوير الجهاز الإداري للدولة من أهم الملفات التي تتولاها الوزارة، فالجهاز الإداري يشكل العمود الفقري للدولة، وقد انتهت الوزارة من استراتيجية بناء القدرات والتي تضم عدة محاور رئيسة هي تدريب الموظفين الجدد في الجهاز الإداري للدولة على أساسيات الخدمة العامة، وتوفير برامج تدريبية حسب المسار الوظيفي للموظف، كذلك البرامج التدريبية للإدارة الوسطى وللقيادات، ولأول مرة تطرح الحكومة المصرية برنامج للموظفين على المعاش بعنوان "بداية جديدة" يقدم لهم رسائل تشجيعية وسيكولوجية بقدرتهم على العطاء، بالإضافة الى رسائل تغطى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، كما يساعد البرنامج في إمكانية اكتشاف الكفاءات منهم للاستعانة بهم كخبراء متخصصين في المجالات المختلفة.
ومن جانبه أعرب رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة عن سعادته بزيارة مصر، مؤكداً تطلعه للتعاون المشترك لتدريب الشباب المصري لتولي المناصب الإدارية، وكان جيرارد قد زار موقع الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر، كما عقد لقاء مفتوح مع أعضاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وأكد خلال اللقاء على تقديره واعتزازه بما يقدمه الرئيس السيسي للشباب المصري خاصة في مجال التدريب والتأهيل، مشيداً بمستوى الشباب في البرنامج، وهو الأمر الذي يؤكد نجاح تجربة البرامج الرئاسية لتأهيل الشباب والكوادر الحكومية الجاري تنفيذها في الوقت الحالي، منوهاً إلى أن تجارب نماذج المحاكاة التي اطلع عليها في إطار تلك البرامج توازي ما يتم تطبيقه في المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة.
- الإصلاح الإداري
- البرامج التدريبية
- التخطيط والمتابعة
- التعاون المشترك
- الجهاز الإداري
- الحكومة المصرية
- الخدمة العامة
- السادس من أكتوبر
- المدرسة الفرنسية
- الوطنية المصرية
- الإصلاح الإداري
- البرامج التدريبية
- التخطيط والمتابعة
- التعاون المشترك
- الجهاز الإداري
- الحكومة المصرية
- الخدمة العامة
- السادس من أكتوبر
- المدرسة الفرنسية
- الوطنية المصرية