«سحر السينما» و«أفلامنا التسجيلية».. كتب ودراسات خلدت اسم على أبوشادى

«سحر السينما» و«أفلامنا التسجيلية».. كتب ودراسات خلدت اسم على أبوشادى
- أكاديمية الفنون
- الثقافة السينمائية
- السينما المصرية
- النقد السينمائى
- جمعية نقاد السينما المصريين
- قصور الثقافة
- علي أبوشادي
- أبوشادى
- أكاديمية الفنون
- الثقافة السينمائية
- السينما المصرية
- النقد السينمائى
- جمعية نقاد السينما المصريين
- قصور الثقافة
- علي أبوشادي
- أبوشادى
«الناقد» هو اللقب الذى احتفظ به «أبوشادى» لسنوات طويلة وصاحبه من البداية حتى النهاية، حتى مع تنقله من منصب إلى آخر بوزارة الثقافة، فكان يهتم بالثقافة السينمائية إلى درجة كبيرة، وهو ما دفعه للالتحاق بجمعية نقاد السينما المصريين ليكون عضواً بها بعد مرور عام واحد على تأسيسها، إلى جانب انضمامه لعضوية الجمعيات السينمائية الأخرى مثل «السينما الجديدة» التى قام خلالها بدور فاعل ومهم، فضلاً عن الإرث المتمثل فى مجموعة من الكتب تجاوزت الـ20، تطرقت إلى السينما من مختلف جوانبها.
الراحل ألف مجموعة من الكتب عن السينما التسجيلية، منها «السينما التسجيلية فى السبعينات»، «السينما التسجيلية.. مقالات ودراسات»، «أفلامنا التسجيلية وجوائزها الدولية»، بالإضافة إلى سلسلة «كلاسيكيات السينما المصرية» التى صدرت فى 3 أجزاء، كما أرخ لعصور السينما فى الفترة من 1895 إلى 1994 فى كتاب بعنوان «وقائع السينما المصرية فى مائة عام»، كما ترك بصمة واضحة لمن لحقه أثناء رئاسته واشتراكه فى عضوية لجان تحكيم المهرجانات السينمائية، علاوة على ترجمته العديد من الدراسات والمقالات الأجنبية عن السينما. قال الناقد رامى عبدالرازق إن المناصب التى تولاها الناقد الراحل على أبوشادى استغرقت الكثير من وقته بسبب كثرة المسئوليات التى كانت ملقاة على عاتقه، وهو الأمر الذى دفع ثمنه القراء، حيث كان من الممكن أن يستفيدوا من ناقد لديه وجهة نظر وقدرة حقيقية على التحليل.
وأضاف «عبدالرازق» لـ«الوطن»: «أكثر شىء ميّزه رغم كونه أقل أبناء جيله إنتاجاً هو الدراسات الطويلة، فكانت أغلب كتبه دراسات نقدية طويلة مثل كتاب (كلاسيكيات السينما المصرية) الذى أعتبره من أهم الكتب التى ظهرت فى السنوات الـ40 الماضية، بالإضافة إلى كتاب (سحر السينما)، وأرى أنه لو لم ينشغل أبوشادى فى الوظائف وطبيعة المناصب التى تقلدها لكان من الممكن أن يقدم كتباً ودراسات مهمة جداً، حيث كان مشغولاً بالمناصب والمسئوليات بدرجة طغت على تفرُّغه للكتابة والنقد».
ومن جانبه، قال الدكتور وليد سيف، رئيس قسم النقد السينمائى بأكاديمية الفنون: «مواقف على أبوشادى الشجاعة سوف تظل مرجعية لكل مثقف شريف مؤمن بحرية الفن والإبداع، سواء عندما فقد منصبه كرئيس لهيئة قصور الثقافة فى ظل حملة شرسة تعرّض لها بسبب أحد الإصدارات، أو حينما صمم على خروج أفلام للنور وهو رئيس للرقابة، لم يكن من الممكن أن تصدر إلا فى ظل رئاسته لها».
وتابع: «بالتأكيد سيبقى أبوشادى فى الذاكرة، ليس فقط بفضل إدارته للمناصب القيادية الكثيرة التى تولاها بكفاءة، إلا أنه سيبقى أيضاً بفضل شخصيته الجميلة الودود المتسامحة المتشابكة، وبفضل عطائه الرائع والغزير فى مجال الثقافة السينمائية ودوره كمستشار لشركات إنتاج قدمت أهم أعمالها بفضل مشورته وحماسه». وأردف: «أهم ما سيبقى فى الذاكرة مقالاته التى لعبت دوراً كبيراً فى تنمية هوية أجيال من السينمائيين والنقاد، وأيضاً كتاباته النظرية التى سوف تظل مرجعاً لا غنى عنه لأى باحث أو دارس للسينما».