خبراء يوضحون أهمية نقل خبرات "الوطنية للإدارة" الفرنسية إلى مصر

كتب: دينا عبدالخالق

خبراء يوضحون أهمية نقل خبرات "الوطنية للإدارة" الفرنسية إلى مصر

خبراء يوضحون أهمية نقل خبرات "الوطنية للإدارة" الفرنسية إلى مصر

المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا، واحدة من أشهر وأكبر المدارس بباريس، والتي تخرج منها عدد من القادة، أبرزهم الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وفي هذا الإطار ألتقى مديرها باتريك جيرارد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بعد وصوله القاهرة أمس، لبحث التعاون مع الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، في أول زيارة له خارج فرنسا، منذ تعيينه بأغسطس 2017.

ومن المقرر أن يلتقي جيرارد والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة، اليوم بعد أن عقد لقاء مفتوحا مع شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، أمس.

وفي أغسطس 2017، أصدر السيسي، القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وتهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، على أن يُصمم نظام التعليم في الأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.

وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أعلنت في يونيو من العام الماضي، أنه جار الإعداد لتدشين مدرسة وطنية للإدارة العامة على نمط المدرسة الفرنسية للإدارة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية وبعثة الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية المحلية.

التعاون مع الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب والبرنامج الرئاسي، هم الهدفين الأكبر من زيارة "جيرارد"، في رأي الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، مؤكدا أنها خطوة هامة للغاية في طريق التعاون الاستراتيجي بين البلدين لنقل الخبرات الفرنسية، والارتقاء بالأكاديمية في مصر.

وأضاف فهمي، في تصريح لـ"الوطن"، أن الزيارة ونقل ذلك النظام لتأهيل الشباب إلى نصر، من شأنه تقديم مناهج وبروتوكولات هامة لتأهيل بعض الكوادر في مصر، للتسريع بعملية التعاون المشترك مع فرنسا، وهي خطوة هامة للغاية بالبلاد في الفترة الحالية.

وأيدّه في الرأي نفسه، الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، مؤكدا أن المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا هي التي تؤهل القيادات والساسة وكل من لهم علاقة بالمشهد العام والتأثير على الرأي العام بباريس.

وأشاد عودة بنقل تلك الخبرات إلى مصر، مؤكدا أنها ستؤثر إيجابيا للغاية في الوقت الحالي لإعداد قيادات بالدولة في مختلف الاتجاهات.


مواضيع متعلقة