إكرام بدر الدين: حب الظهور والتمويلات وراء ظاهرة الأحزاب غير القانونية

إكرام بدر الدين: حب الظهور والتمويلات وراء ظاهرة الأحزاب غير القانونية
- الاحزاب السياسية
- الحياة الحزبية
- الدولة المصرية
- الشعب المصري
- العيش والحرية
- القيادة السياسية
- المؤسسات الدولية
- تحت التأسيس
- أحزاب
- أستاذ العلوم السياسية
- الاحزاب السياسية
- الحياة الحزبية
- الدولة المصرية
- الشعب المصري
- العيش والحرية
- القيادة السياسية
- المؤسسات الدولية
- تحت التأسيس
- أحزاب
- أستاذ العلوم السياسية
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن ثورة 25 يناير لحقتها فوضى سياسية تسببت في ظهور كم كبير من الأحزاب غير القانونية، والتي كان يبحث بعض أصحابها والمتحدثين باسمها عن "الشهرة والتمويلات الخارجية والمناصب السياسية".
وأضاف أن أزمة الحياة الحزبية في مصر لا تقتصر على الأحزاب غير المؤسسة بل أيضا مع الأحزاب المؤسسة بشكل قانوني، والتي ليس لها تمثيل في مجلس النواب، واقترب عدد الأحزاب السياسية في مصر من 104 أحزاب سياسية منها 92 حزبا مؤسسا بشكل قانوني، و13 حزبا تحت التأسيس، أبرزها حزب "العيش والحرية".
وأضاف بدر الدين، لـ"الوطن"، أن أعضاء مجلس النواب عليهم مهمة حقيقية لتنظيم الحياة الحزبية، مطالبا النواب بتشريع قانون يحظر تأسيس الأحزاب التي لا يوجد لها عدد مقرات في عدد كبير من المحافظات أو تتشابه برامجها مع الأحزاب الأخرى، أما الأحزاب تحت التأسيس يُحظر أعضاؤها من التعامل مع الإعلام أو ممارسة أي نشاط سياسي.
وعن دفاع الدول والمؤسسات الدولية عن أعضاء هذه الأحزاب غير المؤسسة قانونا، قال إنه "على هذه الدول والمؤسسات ألا تذكر اسم هذه الأحزاب لا سيما أن الدفاع عن هذه الأحزاب يضرب دولة القانون والمؤسسات في مقتل فكيف تدافع منظمة مجتمع مدني عالمية أو دول ديمقراطية متقدمة عن أحزاب غير موجودة ولا يعترف بها القانون".
واستطرد: "بعض الأحزاب تحت التاسيس لا تتعدى عضويتها 10 أو 20 عضوا ويتجمعون في شقة بوسط البلد، ويدلون بتصريحات صحفية بشكل مستمر ويظهرون في وسائل الإعلام وكأنهم يتحدثون باسم الملايين من الشعب المصري".