غضب بين مزارعي المنيا لتأخر صرف مستحقات توريد القصب

غضب بين مزارعي المنيا لتأخر صرف مستحقات توريد القصب
- المنيا
- غضب
- مزراعي
- قصب
- ملوي
- توريد القصب
- نقيب الفلاحين
- المنيا
- غضب
- مزراعي
- قصب
- ملوي
- توريد القصب
- نقيب الفلاحين
عبر عدد من مزراعي قصب السكر في المنيا، عن غضبهم لتأخر صرف مستحقاتهم المالية، نظير توريد محصول الموسم الجاري، للشركات، والذي يتم صرفه لهيئة الإصلاح الزراعي التي تقوم بدورها بتسليمه للمزراعين.
وقال إبراهيم ربيع، نقيب فلاحي ملوي، إن عددًا من المزراعين وردوا المحصول كاملًا لشركات السكر، باسم هيئة الإصلاح الزراعي لأنهم منتفعين بأراضي الهيئة التي استملت جميع المستحقات المالية كاملة ولم يتم صرفها للمزراعين حتى الآن، منوهًا إلى أن الهيئة تحصل علي مبلغ 11 جنيها عمولة عن كل طن يتم توريده، وتستقطع تلك المبالغ من مستحقات المزراعين، إضافة لتحصيل مصاريف إدارية دون إعطاء المزراعين إيصالات بخصم تلك المبالغ.
وأضاف أن هيئة الإصلاح الزراعي تحصل على ربط سنوي قيمته 240 جنيهًا عن كل فدان في العام الواحد، رغم أن جميع المزراعين الذين كانوا ينتفعون بأراضي الإصلاح الزراعي تملكوها بالشراء، وهناك قرار وزاري بعدم تحصيل مبالغ الربط السنوية، ولم يتم تفعيله حتي الآن، وتابع أن مجالس إدارات جمعيات الإصلاح الزراعي تحصل علي رواتب بحجة الحراسات والخفر، لذا لا تطالب تلك المجالس بحقوق ومستحقات المزراعين.
وتابع رمضان أحمد، مزارع قصب: "أن توريد المحصول بدأ في أواخر شهر ديسمبر الماضي، ولم يتم صرف أي مستحقات مالية لنا حتي تاريخه، وفي حالة إمتناع أي مزارع عن توريد المحصول للشركات بأسم هيئة الإصلاح الزراعي يتم تهديده بعدم صرف حصته المقررة من الأسمدة من الهيئة، ما يجبر الجميع علي التوريد بأسم الهيئة لضمان صرف الأسمدة".
وأردف: "كما أن عدم صرف مستحقات التوريد وتأخرها يعطل المزراعين عن زراعة المحصول الجديد، لأن تكاليف الإنتاج والزراعة كبيرة جدًا، كما أن الأغلبية عليهم عليم مديونيات للبنوك الزراعية، ولا يتمكنوا من السداد إنتظارًا للحصول علي مستحقاتهم".