بتكلفة 350 مليون دولار.. إنشاء أول مدينة طبية عالمية على أرض مطروح

بتكلفة 350 مليون دولار.. إنشاء أول مدينة طبية عالمية على أرض مطروح
- أطباء مصريين
- الحكومة المصرية
- الخبراء الأجانب
- الخدمات الطبية
- الخدمة الطبية
- الدول العربية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- أبو زيد
- أطباء مصريين
- الحكومة المصرية
- الخبراء الأجانب
- الخدمات الطبية
- الخدمة الطبية
- الدول العربية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- أبو زيد
قال اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح: إننا بصدد إنشاء أول مدينة طبية عالمية على مساحة 370 فدانا بمطروح، تصل تكلفتها الاستثمارية إلى 350 مليون دولار، لتقدم أحدث الخدمات الطبية الأمريكية في العالم، وستضم المدينة عددا من المستشفيات الأمريكية فى العديد من التخصصات، لتصبح مقصدا لهؤلاء الذين يسافرون من مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج في أمريكا، ومن ثم تصبح مصر مقصدا هاما للسياحة العلاجية كما تشمل الاستثمارات أيضا إنشاء المدن الترفيهية والفندقية.
وأضاف، اليوم، في تصريحات صحفية، أن هذا المشروع في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود التنمية التي تسعي جاهدة محافظة مطروح، لتنفيذها على أرض مطروح، وذلك من خلال توقيع العديدة من العقود الاستثمارية لتنفيذ مشروعات عملاقة.
وأشاد جاري لانج، المسؤول التنفيذي لمشروع المدينة الطبية العالمية في مصر خلال زيارته لمصر للتنسيق بشأن الخطوات التنفيذية لإنشاء المشروع، بالجهود المبذوله في توفير جميع السبل المحفزة على تنفيذ مشروعات إستثمارية في مطروح، خاصة وأن الهدف من إنشاء المدينة الطبية العالمية، أن تصبح مصر مقصدا علاجيا سياحيا، مثل أمريكا.
وأشار إلى أن المدينة ستضم عدد من المستشفيات في جميع التخصصات، بداية من القلب المفتوح، وحتي كل ما يتعلق بالتخسيس والسمنة، وسيتم إقامة المدينة على مساحة 370 فدان، وستبدأ بطاقة إستيعابية 600 سرير، ستصل بعد ذلك إلى 6000 سرير، بالإضافة إلي العيادات الخارجية، بتكلفة استثمارية 350 مليون دولار بالشراكة بين شركة أمريكية، وأخرى إماراتية، وستتولى الإدارة والإشراف على هذه المستشفيات إدارة أمريكية.
وتابع لانج، أن المدينة الطبيه ستشمل عدد من مراكز الرعاية الصحية، لجميع الفئات والأعمار، وكبار السن والعجزة، حيث سيحصلون علي الخدمات الطبية بمختلف أنواعها، وبهذا المشروع ستضع مصر على الخريطة العالمية للرعاية الطبية والصحية والسياحة العلاجية، وستزيد السياحة العلاجية الوافدة إلي مصر بنسبة 35%، حيث ستذهب نسبة كبيرة من الدول العربية، والذين يذهبون لأمريكا، وتايلاند، وألمانيا للعلاج، إلى مصر، حيث يحصلون على نفس الخدمة الطبية، بنفس الجودة، وبتكلفة أقل 65% من السفر لهذه البلدان، بجانب توفير نفقات السفر، كونهم سيعالجون في مصر بالعملة المحلية "الجنيه"، مما يعد الأوفر لهم.
وأوضح لانج، أنه سيتم الاستعانة بأطباء مصريين، مع وجود عدد كبير من الخبراء الأجانب، للإدارة والإشراف علي المستشفى، وتقديم الخدمة الطبية، حيث سيكون هناك إدارة من الخارج، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء رابطة بين المستشفيات العلمية فى مصر، وكليات الطب والتمريض الموجودة في أمريكا، وسيتم الاستفادة من الكوادر المصرية مع إقامة مراكز لتدريب لاجهزة التمريض على أحدث التقنيات العالمية كما سيتم الحصول علي رأي الخبراء في الخارج، فى عدد من ملفات المرضي، حيث عرض الإشاعات والتحاليل، وكل ذلك، عن طريق الفيديو كونفرانس.
وأكد لانج، أن السوق المصرى يعاني من عدم توفر عناصر التمريض المؤهلة، وهذه مشكلة، لأن هؤلاء هم الذين يعطون الرعاية الطبية اليومية للمرضى، مع أخصائيين الأشعة والمعامل، الذين يجب أن يكونوا على درجة عالية من التأهيل، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء جامعة، تقوم على تخريج هذه العناصر المؤهلة، لخدمة المستشفيات، وبمجرد بداية المستشفيات، وإستيعاب السوق لوجود مستشفيات أمريكية خالصة، سيتم إنشاء هذه الجامعة التى من المتوقع أن تكون موجودة إلي جانب المدينة الطبية فى خلال 3 سنوات، وسيتم تشغيل المدينة بالكامل في غضون 5 سنوات.
وبين لانج، أن المدينة الطبية سيكون بجوارها مجموعة من المدن المتخصصة الأخرى، منها وجود مدينة سياحية وعلاجية، وتعليمية، وترفيهية، وأخرى فندقية، مما يوفر شكل مختلف للحياة وراحة للمرضى الوافديين، وذويهم.
وحول اختيار مطروح، لإقامة المدينة، قال إن مطروح تتميز بتوفر الأرض، إضافة إلى جودة الطقس طيلة العام، وبعد المدينة 10 كم فقط عن المطار، متمنيا أن تسرع الحكومة من إنهاء التراخيص والموافقات سريعا، للشروع في تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية ستحصل على 10% من الأرباح سنويا، وفق التعاقدات الموقعة.