إحالة 7 متهمين بمستشفى قوص المركزي بقنا للتأديبية.. تسببوا بوفاة حامل

إحالة 7 متهمين بمستشفى قوص المركزي بقنا للتأديبية.. تسببوا بوفاة حامل
- الشئون الصحية
- النساء والتوليد
- النيابة الإدارية
- تحقيقات النيابة
- مستشفى قوص المركزي
- الصحة
- الشئون الصحية
- النساء والتوليد
- النيابة الإدارية
- تحقيقات النيابة
- مستشفى قوص المركزي
- الصحة
أمرت النيابة الإدارية، بإحالة 7 متهمين من العاملين بمستشفى قوص المركزي بمحافظة للمحاكمة التأديبية، لتسببهم في وفاة سيدة حامل في الأسبوع الثامن، وضمت قائمة المتهمين كل من طبيب النساء والتوليد بمستشفى قوص المركزي، مساعد أخصائي النساء والتوليد، طبيبة النساء والتوليد، طبيب، النائب الإداري، بالمستشفى، و3 ممرضات من طاقم التمريض.
وكشفت تحقيقات النيابة الإدارية، في القضية رقم 173 لسنة 2016، التي باشرها حسن فكار، وكيل أول النيابة، تحت إشراف المستشار عمر محمد عبداللطيف، مدير النيابة، تسبب المتهمين في وفاة سيدة حامل في الأسبوع الثامن تعاني من نزيف شديد وإجهاض مبكر نتيجة عدم إسعاف الضحية، وتغيب المتهمين الأول والثاني والثالثة عن النوبتجية المكلفين بها، حيث ظلت الضحية تنزف حتى الوفاة.
كانت النيابة الإدارية، تلقت بلاغ مديرية الشؤون الصحية بمحافظة قنا، بشأن وفاة إحدى السيدات وذلك عقب حضورها للمستشفى، وكانت في حالة هزال شديدة وضعف عام، وتبين أنها حامل في الأسبوع الثامن وتعاني من نزيف شديد وإجهاض مبكر، ورغم ذلك كان الأطباء المكلفين بالنوبتجية في هذا اليوم غير متواجدين بالمستشفى ولم يتم إسعاف المريضة حتى توفت.
وأسفرت التحقيقات، عن أن المتهمين الأول والثاني وهما الطبيب المقيم بقسم النساء والتوليد، وكذا أخصائي النساء والتوليد بالمستشفى، لم يكونا متواجداين في أثناء دخول الضحية، رغم كون اليوم هو النوبتجية المكلفين بها، ولم يستجيبا لاستدعاء التمريض لهما تليفونيًا عقب وصول الضحية للمستشفى، ودخلت المريضة قسم الاستقبال بالمستشفى السابعة والنصف مساءً، وكانت تعاني من نزيف حاد ولم يقم أيًا من أفراد طاقم التمريض بتسجيل دخول الحالة، وكان التشخيص النهائي هو "تسمم دموي".
وأمرت النيابة، بتشكيل لجنة لفحص الواقعة مكونة من كل من المفتش المالي والإداري بمديرية الشئون الصحية، والمفتشة بقسم التفتيش الفني بمكتب وكيل وزارة الصحة بقنا، واللذان وضعا تقريرهما الذي انتهى إلى مسؤولية كل من المتهمين الأول والثاني عن تركهما مقر العمل في المواعيد المقررة لهما، ما أدى إلى وفاة السيدة والتي كانت تحتاج إلى إسعافات ضرورية نتيجة النزيف الحاد، حيث استقبل الحالة أحد الأطباء بقسم الاستقبال، والذي أفاد بأن السيدة كان يوجد معها أقاربها وقدموا خطابًا له صادر عن أحد الأطباء يفيد بتحويلها للمستشفى لأنها تعاني من حالة إجهاض مع تسمم دموي، وأجرى الطبيب إنعاشًا لعضلة القلب ولكن توفيت السيدة، ثم حضر بعد ذلك المتهم الأول بعد الوفاة مباشرة.
كما كشفت التحقيقات أيضًا، عن أن المتهمين الأول والثاني لم يكونا متواجدين بمقر المستشفى رغم كونه يوم النوبتجية المكلفين بها، وأن المتهمة الثالثة حضرت بعد مواعيد العمل الرسمية المقررة لاستلامها النوبتجية المكلفة بها حيث حضرت للمستشفى في تمام الساعة التاسعة مساءً، وأن المتهم الرابع مَّكن الأطباء الثلاثة "المتهمين الأول والثاني والثالثة" من التوقيع في دفتر الحضور بما يفيد حضورهم وتواجدهم بالمستشفى وذلك على خلاف الحقيقة، حيث ثبت تغيب المذكورين عن عملهم في ذلك اليوم وذلك في محاولة للتستر على واقعة تغيبهما عن النوبتجية المكلفين بها في ذلك اليوم.
وبالنسبة لأفراد طاقم التمريض -وهن المتهمات الخامسة والسادسة والسابعة- أثبتت التحقيقات، عدم تنفيذهم بالإجراءات المتبعة عند دخول الحالة وعدم تسجيل حالة المريضة في السجل المعد لذلك، ونظرًا لأن ما اقترفه المتهمين هو جرم بالغ واستهانة بأرواح المرضى وحقوقهم الدستورية، وانتهت النيابة إلى قرارها السابق بإحالة جميع المتهمين للمحاكمة العاجلة.