شكري يعرض تفاصيل عملية "سيناء 2018" على وزيرة الدفاع الفرنسية

شكري يعرض تفاصيل عملية "سيناء 2018" على وزيرة الدفاع الفرنسية
- استقرار المنطقة
- استقرار مصر
- العلاقات الثنائية
- العملية السياسية
- العملية العسكرية
- المؤسسة العسكرية
- تعزيز التعاون
- جذور الإرهاب
- سامح شكري
- استقرار المنطقة
- استقرار مصر
- العلاقات الثنائية
- العملية السياسية
- العملية العسكرية
- المؤسسة العسكرية
- تعزيز التعاون
- جذور الإرهاب
- سامح شكري
اجتمع وزير الخارجية، سامح شكري، بوزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وعبر الوزيرين، خلال اللقاء، عن رضائهما عن المستوي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين والآفاق المتنامية للتعاون في مختلف المجالات، على ضوء نتائج الزيارة الرئاسية الأخيرة لباريس.
وأبدت بارلي اهتماما خاصاً خلال اللقاء بالتعرف على تفاصيل العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، حيث استعرض وزير الخارجية الهدف من العملية ونطاقها، مؤكداً أن مصر عازمة كل العزم على اقتلاع جذور الإرهاب من أراضيها، على ضوء ما تكبدته من تضحيات خلال السنوات الماضية، وأن "استقرار مصر وقدرتها على القضاء على الإرهاب على أراضيها من شأنه أن يعزز من استقرار المنطقة، وشركائنا الأوروبيين على السواء".
وتطرقت محادثات شكري وبارلي إلى الأوضاع في ليبيا، حيث قدم الوزير شكري عرضا لتقييم مصر ورؤيتها لمسار العملية السياسية في ليبيا، والجهود التي تبذلها مصر للمساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
كما تناولت المباحثات جهود كل من مصر وفرنسا في محال مكافحة الارهاب، حيث أبدي وزير الخارجية اهتمام مصر بتعزيز التعاون القائم بين مصر وتجمع G5 Sahel، لاسيما اتصالاً بقوة مكافحة الإرهاب الوليدة التابعة له، والتنويه في هذا الشأن إلى حرص مصر على المشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين المقرر عقده في 23 فبراير، فضلاً عن اهتمام مصر بعضوية الآلية التنسيقية التي تم إنشاؤها في بروكسل مؤخراً لإدارة التمويل والمساعدات المقدمة إلى القوة من الشركاء الدوليين.
وعبر وزير الخارجية عن ترحيب مصر بالزيارة المقترحة للرئيس "ماكرون" إلى مصر، حيث تم الاتفاق علي أهمية الإعداد الجيد لتلك الزيارة، وذلك في إطار التبادل الدوري للزيارات الرئاسية بين القاهرة وباريس سنويا، وتطلع مصر لأن تمثل تلك الزيارة نقلة نوعية جديدة على صعيد العلاقات الثنائية المتميزة في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب.