محطات فى حياة «قيثارة الغناء» ليلى مراد

محطات فى حياة «قيثارة الغناء» ليلى مراد
- أم كلثوم
- أنور وجدى
- الآلات الموسيقية
- الإذاعة المصرية
- بليغ حمدى
- حوار إذاعى
- لصة الموسيقى
- أم كلثوم
- أنور وجدى
- الآلات الموسيقية
- الإذاعة المصرية
- بليغ حمدى
- حوار إذاعى
- لصة الموسيقى
كأنها لم ترحل.. كأن السنوات لم تمر طويلة منذ آخر مرة ظهرت فيها على الشاشة الكبيرة تشدو للعاشقين، أو على صفحات الجرائد والمجلات الفنية تكشف عن سر من حياتها الشخصية أو تروى موقفاً طريفاً، صوتها ما زال باقياً ينساب بالعذوبة ذاتها التى عهدها عشاقها منذ تفتحت أعينهم على أسطواناتها، والذين يحتفلون هذا العام بمرور 100 عام على ميلاد «قيثارة الغناء» ليلى مراد، التى كانت أقرب إلى ظاهرة فنية لمعت فى سماء الفن على مدار 20 عاماً، وبالرغم من ابتعادها الذى فاق الوجود، ما زالت حاضرة طوال الوقت.
فهى التى نشأت فى منزل ملىء بالفن تنافس فيه الآلات الموسيقية قطع الأثاث، وتعويذة صوتها الساحر فتحت أمامها كل الأبواب المغلقة حتى أصبحت «السندريلا» الأولى، خاضت حياتها بحب وجرأة شديدة قبل أن تتلقى ضربة تلو الأخرى، خيانة حبيب، واتهامات كاذبة بالتعامل مع إسرائيل رغم إسلامها، حتى مشاكل سياسية، عكرت صفو ألحانها وعيونها بنغمة حزينة، قررت بسببها الابتعاد، والانخراط فى عالم جديد بعيد كلياً عن الأضواء برفقة نجليها، ثمرة 3 تجارب زواج انتهت كلها بالطلاق.
«أول لقاء بأم كلثوم»
«أول يوم دخلت فيه الإذاعة قابلت السيدة أم كلثوم، أبويا كان صديق لها لكن أنا كنت خايفة جداً، لأن طلع إن أم كلثوم عندها حفلة بتسجلها وأنا كان عندى حفلة، ودايماً كانت حفلتى يوم الثلاثاء مع الشيخ محمد رفعت، أول ما شفت أم كلثوم مسكت فى بابا وقلت له هى هتسمعنى؟ قالى لا متخافيش، لكن الحقيقة فضلت خايفة ومرعوبة، وبعدين وأنا فى غرفة التسجيل كان فيه غرفة ثانية زجاج، ببص كده لقيت أم كلثوم قاعدة بتسمعنى، ما بقتش عارفة أتلم على نفسى، وبقيت أغنى وأنا ماسكة فى بابا».
حوار إذاعى أجرته الراحلة مع الإعلامية آمال العمدة
ضمن كتاب «الوثائق الخاصة لليلى مراد» للكاتب أشرف غريب
«لصة الموسيقى»
«كان بيت مدحت عاصم، المشرف على الموسيقى بالإذاعة المصرية، ملتقى للفنانين.. كان الوقت متأخراً حين أحس الموسيقى الهاوى الشاب بحاجته إلى التريض فى حديقة داره، وفجأة سمع صوتاً ضعيفاً ظل يتزايد حتى صار صوتاً واضحاً، فتناول مسدسه الذى يحمله دائماً وظل يبحث عن مصدر الصوت حتى تبينه واهتدى إليه، لقد وجد شبحاً فوق إحدى الأشجار، ناداه الموسيقى وأشهر مسدسه، فقد ظنه لصاً، فأجابه صوت نسائى فى ضعف وذعر: والله أنا مش حرامية، وأشفق الموسيقى على اللصة الخائفة وساعدها على النزول، وما كاد يتبين وجهها الجميل حتى انفجر ضاحكاً من أعماقه، إن السارقة الجميلة صبية فى الـ11 من عمرها تحب الموسيقى وهى ليلى مراد».
كتاب «الوثائق الخاصة لليلى مراد»
للكاتب أشرف غريب
«15 ألف مليم»
«كان المعروف عن ليلى مراد أنها تتهاون فى أجرها باعتبار أن زوجها أنور وجدى هو المنتج، ولكن فى أحد المواقف طالبت أنور وجدى بمستحقاتها المالية عن أحد الأفلام، فكان من الزوج ومنتج الفيلم أن كتب لها شيكاً بأجر الفيلم وهو 15 ألف جنيه، وأصيب الجميع بالدهشة، ونظرت ليلى مراد لكمال الشناوى، نظرة نافية لكل ما كان يتوهمه عن أن يخلق الموقف جواً من الفكاهة، لتوقعه أن يمتنع أنور أو أن يحرج، وبالفعل فى اليوم التالى، ذهبت ليلى إلى البنك لصرف الشيك، وما إن أخذ موظف البنك الشيك حتى سقط على الأرض من الضحك، وحينما سألته ليلى عن السبب قال لها إن الشيك بـ15 ألف مليم، وقابلت الموقف بالضحك وأخذت تردده فى كثير من المناسبات العائلية».
كتاب «بخلاء يجعلونك تضحك»
للكاتب السيد الحرانى
«ملاية لف فى الزمالك»
«وكان ما فعلته ليلى مشهداً من المشاهد السينمائية .. كانت ترتدى (منديل بأوية وملاية لف)، وتأمر خضر السائق أن يأخذها إلى الزمالك، قررت أن تفاجئ وجدى فى شقته الجديدة وتقطع الشك باليقين فى علاقته الغرامية بالفتاة الفرنسية لويست، ودلفت إلى فناء العمارة وكان الحارس قابعاً فى غرفته، ولم تكن تعلم أين يسكن زوجها مع عشيقته، فتقدمت من غرفة البواب ودقت الباب: عاوزة مین یا ست، لترد والنبى یا خویا تقول لى هو سى أنور الممثل ساكن هنا، فقال لها وعاوزة إیه منه، قائلة: أصل أنا یا خویا الغسالة الجدیدة، ليؤكد لها «الأستاذ أنور فى الدور السادس»، وما كادت تمتد يدها إلى زر الجرس سمعت ضحكات وجدى فى الداخل مع لويست، ولكنها تراجعت».
من كتاب «ليلى مراد»
للكاتب صالح مرسى
«نهاية 7 سنوات»
«بعد أن ضبطت ليلى مراد زوجها أنور وجدى مع عشيقته الحسناء الفرنسية لويست، استيقظت فى السابعة من صباح اليوم التالى، ثم ارتدت ملابسها وجهزت حقائبها، وكان أنور لا يزال جالساً كما هو فوق مقعده، منذ عودتهما معاً دون نوم، وقالت: (أنا ماشية يا أنور)، التفت إليها مذهولاً وعادت لتقول: (على فكرة أنا مش زعلانة منك، بالعكس، أنا فرحانة جداً)، ورد: (عاوزة تقولى إيه؟ فيه واحدة تفرح لما تضبط زوجها مع واحدة تانية؟)، وردت: (أصل الناس كانوا دايماً يقولوا لى إنى اتجوزت واحد مالوش قلب، ما يعرفش غير الفلوس، لكن أنا كنت بقول إن لك قلب، وطلعت أنا صح)، وعلقت على الحدث الذى جاء بعد زواج دام 7 سنوات، قائلة (ربنا يسعده ويوفقه الفترة اللى جاية)».
من كتاب «سيرة اللذة والجنس فى مصر»
للكاتب ثابت ياسر
«تخونوه.. عن طيب خاطر»
«حين استمع عبدالحليم حافظ إلى ليلى مراد تجرى بروفات فى معهد الموسيقى على لحن لبليغ حمدى وهو (تخونوه)، استمع إليه بالمصادفة فاستولى اللحن على كيانه وتمنى لو غناه، وكان معه بعض الأصدقاء من الموسيقيين منهم صلاح عرام فذهبوا إلى ليلى يطلبون منها أن تتنازل عن اللحن لحليم، ووافقت عن طيب خاطر، وغنى عبدالحليم اللحن فى أحد أفلامه وهو (الوسادة الخالية)».
من كتاب «حليم وأنا»
للكاتب هشام عيسى