إبراهيم عيسى يحكي قصة "مارجريت وفهمي": علاقة مأساوية بين الشرق والغرب

إبراهيم عيسى يحكي قصة "مارجريت وفهمي": علاقة مأساوية بين الشرق والغرب
تناول الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، قصة مقتل الثري المصري علي فهمي ابن الثري كامل بك فهمي، وابن خالة المناضلة هدى شعرواي، والذي توفي والده وترك له أكثر من 5 الآف فدان، في الحكاية التي أوردها صلاح عيسى، في كتابه "مأساة مدام فهمي.. حكايات من دفتر الوطن"، واصفا إياها بنموذج لعلاقة مأساوية بين الشرق والغرب.
واستعرض عيسى، خلال برنامجه "حوش عيسى" على قناة "أون إي"، أجزاء من الكتاب، تضمنت استغلال الابن لمال والده لإنفاقه على ملذاته وشهواته، من النساء والخمر مرورا بلقائه بمغنية فرنسية جميلة تدعى مارجريت ميلر، تعرف عليها في أحد البارات التي كان يرتادها كثيرًا، ووقع في غرامها رغم أنها كانت تكبره بعشرة أعوام.
عيسى تحدث عن ذهاب فهمي وراء مارجريت إلى باريس ليتزوجها هناك زواجا مدنيا لينفق عليها بعدها ببذخ شديد، موضحا أنه بعد الزواج نتيجة اختلاف الثقافات والحضارات تصاعدت الاختلافات بينهما وأصبحت الهوة كبيرة بين الزوجين.
أقنعت مارجريت، زوجها فهمي بأن يأخذها في رحلة إلى باريس، وفي باريس ولم يستطيع فهمي منعها عن الرقص، وارتياد الملاهي فكان يضربها، لكنها كانت تبرر ذلك بحبه الشديد لها وقالت في مذكراتها "أنها لم تكن تشعر بالسعادة إلا عندما يحبها".
ويحكي الكاتب الصحفي، كواليس مقتل فهمي على يد زوجته بعد أن عادا إلى فندق "سافوي" في لندن عقب مشاهدة مسرحية "الأرملة الطروب"، ونشب خلاف بينهما، وأوضحت مارجريت فى مذكراتها أسباب الخلاف فقالت إنها كانت ترغب في السفر إلى باريس لرؤيه ابنتها غير الشرعيه لكن علي بك رفض، فهددته وأطلقت عليه ثلاث رصاصات أودت بحياته، فألقي القبض عليها وبدأت المحاكمة في 11 سبتمبر 1923 في إحدى محاكم لندن.