"الكسكي" يشعل الخلاف بين دول المغرب ويجهز لدخول "التراث العالمي"

كتب: منة العشماوي

"الكسكي" يشعل الخلاف بين دول المغرب ويجهز لدخول "التراث العالمي"

"الكسكي" يشعل الخلاف بين دول المغرب ويجهز لدخول "التراث العالمي"

يسعى خبراء في دول المغرب العربي، إلى تقديم مشروع مشترك لإدراج طبق الكسكسي في قائمة التراث العالمي التي تعدها اليونسكو.

فيعد هذا الطبق الذي تفوح رائحته من مطابخ دول شمال إفريقيا محور توافق بين هذه الدول، وقد يشكل عنصرًا لتهدئة للعلاقات الديبلوماسية المعقدة بينها، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

ويدرس خبراء من الدول المغاربية تقديم مشروع مشترك لإدراج طبق الكسكسي الشهير في قائمة التراث العالمي، وتتنافس كل من المغرب والجزائر وتونس على أحقية نسبة طبق الكسكسي إليها.

وهو تنافس يجد ما يبرره إذا أن هذا الطبق بات يغزو الموائد في كل هذه الدول، رغم بعض الاختلاف حتى بين مدن البلد الواحد، فالكسكسي الجزائري له أسراره على غرار الكسكسي المغربي الذي له ما يميزه.

فيما يقول التونسيون إن الكسكسي لديهم مختلف وله نكهته المميزة، وخاصة الكسكسي بالسمك الذي ينفرد به المطبخ التونسي.

وأيًا كانت نسبة هذا الطبق فإن باحثين يجمعون على أن الكسكسي ذو أصول أمازيغية، وهو ملك مشترك لشعوب المنطقة، وُجد قبل أن تظهر الدول الموجودة حاليًا.

وجاءت خطوة المشروع المشترك بين الدول المغاربية بعد أن أثار اعتزام الجزائر عام 2016 إدراج الكسكسي وموسيقى الراي في قائمة التراث العالمي، حفيظة المغرب.

واعتبر العديد خطوة المشروع المشترك عاملاً قد يمكن من تعزيز الأواصر المتينة بين الشعوب المغاربية التي تجتمع على مشتركات أخرى علاوةً على هذا الطبق.


مواضيع متعلقة