«شيف» يمزج الشِّعر بالأكل: تحب تسمع أكلة إيه؟

«شيف» يمزج الشِّعر بالأكل: تحب تسمع أكلة إيه؟
- جريمة قتل
- حمص الشام
- سلسلة مطاعم
- كلية السياحة والفنادق
- لأول مرة
- مصطفى السيد
- نادى القضاة
- أكل
- أنا
- جريمة قتل
- حمص الشام
- سلسلة مطاعم
- كلية السياحة والفنادق
- لأول مرة
- مصطفى السيد
- نادى القضاة
- أكل
- أنا
«عجين البيتزا لو ينطق، يقول يا رومانتى افردنى، بلاقى المردنة تشاغلُه، تخاف م الناس لتحسدنى، فاتلقى الباستا تتنطط، فى قلب الصوص وتتدلع، وشاخطة فى وش سكاكينى، ألاقى الفُرن بيولع».. هكذا مزج مصطفى السيد وشهرته «الرومانتى»، بين مهنته كشيف وموهبته فى الشِّعر، فنسج أبيات شعر مختلفة بنكهة المطبخ: «المطبخ بيجرى فى دمى، ودى شغلانتى وأنا مَرضى، وماشية بفضل رب الكون، وجاى الدنيا بقصايدى».
كتب «مصطفى» قصائد فى حب «حمص الشام، الباستا، اللازانيا والنجرسكو»، كما عمل «منيو» كاملاً عن الأكل الإيطالى بالشعر، لحبّه للأكل الإيطالى الذى تعلمه خلال سفره إلى النمسا: «اشتغلت فى مطابخ كتير وبقيت أنزل الوصفات على صفحتى انتشرت بشكل كبير، والناس تقبلتها وطبّقتها». حياة صعبة عاشها الشاب العشرينى منذ صغره، بعد وفاة أمه وسفر أبيه ليجد حضن جدته هو مأواه الوحيد، فاقتصرت دراسته على معهد نظم ومعلومات، ولم يحالفه الحظ بأن يلتحق بكلية السياحة والفنادق: «فى الفترة دى كنت بشتغل فى مطعم عشان أوفر فلوس الدراسة»، أصدر أول ديوان له بعنوان «جريمة أكل» ويحضر للديوان الثانى بجانب مهنته كشيف فى أحد مطاعم نادى القضاة: «فكرة الاختلاف مجننانى، بحب المطبخ وبكتب عنه بطريقة ساخرة».
كتب قصيدة غزل بشكل كوميدى لفتاة يقول فيها: «تسمحى لى أديكى بيتزا وتدينى اهتمام، وأديكى كمان سمبوسة وأعملك حمص شام، تسمحى لى أسمع صوتك كل ليلة قبل ما أنام، وأعمل لك أكل كتير وأعصر لك مانجة عصير».
يحلم بأن يصبح صاحب سلسلة مطاعم «ريستوشعر» يقدم فيها خدمات لأول مرة، درسها بعناية لا ينقصها سوى التمويل: «هعمل مكتبة شاملة للى بيحب القراية، وفقرة فنية كل يوم مدتها ساعتين، والمشروبات باسم الزباين، وحاجات تانية كتير نفسى أحققها بس محتاجة فلوس».