هل توجد كائنات حية على الكواكب الموجودة خارج مجرتنا؟

هل توجد كائنات حية على الكواكب الموجودة خارج مجرتنا؟
- الاتجاه الصحيح
- جامعة أوكلاهوما
- مجرة درب التبانة
- أرض
- المجرة
- الكواكب
- كوكب الأرض
- الفضاء
- الاتجاه الصحيح
- جامعة أوكلاهوما
- مجرة درب التبانة
- أرض
- المجرة
- الكواكب
- كوكب الأرض
- الفضاء
اكتشف فلكيون من جامعة أوكلاهوما الأمريكية لأول مرة كواكبًا خارج مجرة درب التبانة تتراوح كتلتها بين كتلة القمر والمشتري، ما ينقض الاعتقاد السائد بأن مجرتنا الموطن الوحيد للكواكب في الكون، ونشروا تفاصيل دراستهم في دورية "أستروفيزيكال ليترز"، بحسب "مرصد المستقبل".
وهذا الاكتشاف يضعنا هذا أمام احتمالات وتساؤلات كثيرة؛ أين صور هذه الكواكب؟ وهل يشبه أي منها الأرض؟ وهل توجد كائنات حية على أي منها؟
وقال إدواردو جيراس من جامعة اوكلاهوما، والمؤلف المشارك للورقة التي نشرت في دورية "أستروفيزيكال جورنال"، في بيان صحفي إن هذا الاكتشاف رائع، لكنه لا يغير الكثير.
وحدث هذا الرصد بفضل تقنية العدسية الصغرية الجذبية، التي تستفيد من الضوء المنحني الذي يصل إلى الأرض من النجوم البعيدة للكشف عن الأجرام الكونية، وهي قوية إلى درجة كافية لرصد كواكب خارج المجرة، واستخدم العلماء العدسية الصغرية الجذبية خلال العقود الماضية للكشف عن النجوم والكواكب الأخرى في درب التبانة؛ وهذه أول مرة يستفاد منها لرصد كواكب خارج المجرة.
وبحسب "مرصد المستقبل"، ذلك كله لا يغير فهمنا للكون، ولا تكفي تلك التقنية لمساعدة الباحثين على اكتشاف معلومات إضافية عن هذه الكواكب تزيد عن تأكيد وجودها، وقال جيراس في البيان الصحفي "تبعد هذه المجرة 3.8 مليار سنة ضوئية، وليس لدينا أي فرصة لمراقبة هذه الكواكب مباشرة، ولا حتى بأفضل تلسكوب نستطيع تخيله في قصة خيال علمي".
فإذا كانت المياه تتدفق على هذه الكواكب، أو كانت تعج بالبكتيريا أو حتى تعيش عليها حياة ذكية، فليس لدينا أي وسيلة لمعرفة ذلك.
ويطور الباحثون أدوات فلكية جديدة تتيح لنا رؤيةً أعمق في الفضاء. وسيتيح تلسكوب جيمس ويب الفضائي المقرر إطلاقه في يونيو 2019 للفلكيين رؤية أصل المجرات، وعلى الرغم من أن التلسكوب ليس قويًا بما يكفي لرؤية كواكب خارج مجرتنا، فهو خطوة في الاتجاه الصحيح، وسيقربنا التقدم التقني المستقبلي من اكتشافات كبيرة، واكتشاف كواكب خارج المجرة شيء جميل، لكن الرائع حقًا معرفة ما عليها.