في اليوم العالمي لها.. خطة لإعادة إذاعات "ماسبيرو" لريادتها

كتب: هبة وهدان

في اليوم العالمي لها.. خطة لإعادة إذاعات "ماسبيرو" لريادتها

في اليوم العالمي لها.. خطة لإعادة إذاعات "ماسبيرو" لريادتها

تحصد اليوم الإذاعات الخاصة العديد من الجوائز، والمتنوعة ما بين أفضل مذيع وأفضل محتوى في المسابقات والمهرجانات الكبرى، فيما تظل إذاعات "ماسبيرو" خارج المنافسة، فالعام الماضي على وجه المثال أعلنت مجلة "الدير جيست" نتيجة الاستفتاء لأعمال 2017 على موقعها الرسمي، وحصدت شيماء حافظ، جائزة "أفضل مذيعة راديو" لعام 2017، عن برنامجها "روق يومك" وتقدمه مع المذيع محمد نشأت، وكذلك برنامج  "fair play" للإعلامي زكريا ناصف على الراديو 9090، وإذاعة "نجوم إف.إم"، حصدت جائزة أفضل إذاعة راديو للعام الثاني على التوالي، من قبل مهرجان القنوات الفضائية، نتيجة استفتاء الجمهور، حيث تعتبر الإذاعة الأكثر استماعا في مصر، كما رشحت الإذاعة نفسها للحصول على جائزة "بيج آبل ميوزك أوورد" العالمية كأفضل إذاعة في الشرق الأوسط.

وفي عام 2013، حصدت للعام الثالث على التوالي إذاعة ''ميجا اف ام" على جائزة افضل إذاعة  في مصر لعام 2012 من مؤسسة دير جيست بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت، كما حصلت المذيعة نيفين محمود، المذيعة بنفس الاذاعة على جائزة أحسن برنامج منوعات في مونديال المنتجين العرب للأعمال الفنية عن برنامج "السرايا الصفرا"، وحصلت الإذاعة على جائزة أفضل برنامج ديني عن برنامج "رمضان محبة"، في حين لم تحصل أي إذاعة محلية على جوائز في تلك المسابقات.

وفي اليوم العالمي للإذاعات، يرى الدكتور صفوت العالم، الخبير الإعلامي، أنه خلال السنوات الأخيرة حدث نوع من أنواع الانكماش الجماهيري تجاه الإذاعات المحلية، والتوجه والاعتماد على راديو الانترنت والإذاعات الخاصة؛ لاحتواء الأخيرة على الكثير من الأفكار الجذابة كمتابعة حالة الطقس والمرور لحظة بلحظة ومناطق الزحام، فضلًا عن الفقرات الخفيفة التي تستهوي الجمهور وتحديدًا الفئة الشبابية.

وأكد العالم، أن انتشار وكثرة راديو الهيئة أو الحي على شبكات الإنترنت ساعد في الاستغناء عن الإذاعات المحلية، المخاطبة لجمهور عريض، في الوقت الذي تركز فيه إذاعة الحي على تقديم مادة تخص الإقليم أو الحي.

وقال الخبير الإعلامي، أنه من الصعب عودة الجمهور لإذاعات ماسبيرو كما كان يحدث قديمًا، حيث أن راديو السيارات أكثر يُسر.

وقدم العالم، حلول لإعادة الجمهور إلى الإذاعات المحلية، تتمثل في تعظيم الاهتمام بالراديو في المركبات على الطريق، بالإضافة لتقديم مواد تتماشي مع طبيعة الجمهور الحالي، مطالبة أيضًا بضرورة إيجاد قنوات لإذاعات الإنترنت.

وأيده في الرأي، الدكتور سامي الشريف، أستاذ الإعلام الدولي بجامعة القاهرة، والذي يرى أن التطور التكنولوجي وظهور إذاعات على الإنترنت ساعد في عزوف المشاركة الاجتماعية للإذاعات المحلية والتوجه لوسائل أكثر إبهارًا وأقل تكلفة.

وأكد الشريف، أنه يقتضي على إذاعات "ماسبيرو" أن تستحدث بعض أساليبها وتدشين مواقع على شبكة الإنترنت لها، وزيادة التغطية المباشرة من مواقع الأحداث، بالإضافة لزيادة البرامج الجماهيرية والتي تساعد على جذب المستمعين ومشاركتهم في المحتوى.

وأشار أستاذ الإعلام الدولي، إلى أن هناك بعض الدراسات الحديثة في أمريكا تشير لزيادة نسبة الاستماع من جديد في العالم أجمع، نتيجة لعدم سيولة المرور.

وطالب الشريف، بضرورة إدراك  القائمين على الإذاعات المحلية للمتغيرات الحديثة والتواصل مع مستمعيها بكل الطرق سواء من خلال تطبيق الهاتف أو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، بالإضافة لفتح المجال التفاعلي بين الإذاعة وجمهورها لإعادتهم مرة أخرى لأحضانها.


مواضيع متعلقة