مستشار التعليم العالي من المنصورة: صوت الشباب يصل للرئاسة

02:58 م | الثلاثاء 13 فبراير 2018

أكد طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن حوارات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشباب تميزت بالعديد من النتائج منها وصول صوت الشباب لمؤسسات الرئاسة، وجود معاونين من الشباب للوزراء، وتم الاستعانة بمجالس اتحادات الطلاب داخل البناء المحلي من خلال مكاتب المحافظات والأحياء ومجالس الوحدات المحلية.

جاء ذلك في الجلسة الأولى لمناقشة كيفية تطوير الأنشطة الطلابية خلال انعقاد فعاليات ملتقى مجالس اتحاد الطلاب بالجامعات المصرية والذي تستضيفه جامعة المنصورة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام والاتحاد العربي للقيادات الشبابية، تحت عنوان "ملتقى الشباب وبناء الدولة"، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، تحت إشراف الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب.

وأضاف طايع، خلال المتلقي، أن كل عمل له إيجابيات وله سلبيات ويحب أن نهتم بتنمية الإيجابيات ومعالجة السلبيات وعدم الاستسلام لها حتى لا تسود النظرة التشاؤمية التي تعوق التقدم والتطور ولذا يجب التفاؤل عند بدء الأعمال التنموية.

وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي تهتم ببعض الموضوعات الخاصة بالاتحادات الطلابية ومنها اللائحة التنفيذية واللائحة المالية للتحكم في جميع بنود الصرف، وتوحيد الجهود مع الهيئات والمؤسسات التي تخدم الشباب والطلاب كوزارة الشباب والرياضة، والتركيز على الأنشطة التوعوية للطلاب، وتوجيه الأنشطة الترفيهية والرحلات.

وطالب أعضاء مجلس اتحاد الطلاب بالجامعات أن يفعلوا دورهم في خدمة الطلاب وتفعيل ورد اتحاد الطلاب في خدمة الطلاب في مختلف الأنشطة والخدمات.

وذكر الدكتور محمد صبري سرايا، مدير مكتب التربية المجتمعية، أن النشاط الطلابي يعتبر وسيلة لاكتساب الخبرات وبناء الشخصية للطلاب وتكسبهم خبرات للتعامل مع الواقع ومواجهة المشكلات، كما استعرض فكرة التربية المجتمعية حتى يكون هناك تفاعل لطلاب الجامعة مع المؤسسات الخارجية، كما أكد أن معظم المشاهير كانوا مشاركين في الأنشطة الطلابية والتي صقلت مواهبهم ومهاراتهم الحياتية والمعلوماتية.

وقال الدكتور أسامة أبو النصر، مدير مكتب التوجيه المهني، إن الجامعة منصة التواصل بين الطالب والأستاذ الجامعي لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة وهناك فجوة بين التعليم داخل الجامعات ومتطلبات سوق العمل وأرجع ذلك إلى هناك فجوة بين دخول الطلاب للكليات بنظام التنسيق دون رغبة غالبية الطلاب وبالتالي يكون اختيار الدراسة وفقا للمجموع وليس لاهتمامات الطالب فلا يتكيف الطالب مع الدراسة.

وطالب بأن تكون الحلول نابعة من الطالب والأسرة والجامعة والوزارة المعنية بالتعليم العالي والتربية والتعليم، وأهمية تناول وسائل الإعلام لدورهم في الحل من خلال الإشارة إلى أن الأهمية ليست من خلال الالتحاق بكليات القمة ولكن هناك أشخاص قمة يتفوقون في أي تخصص ويطورون مهاراتهم في هذا التخصص.

شارك في الملتقى مجالس اتحاد طلاب الجامعة الحكومية والخاصة (إسكندرية، كفر الشيخ، سوهاج، بنها، دمياط، أسوان، بني سويف، المنوفية، السادات)، وحضور ممثلين من جامعات (هليوبليس، جامعة الدلتا، جامعة بدر، الجامعة الأهلية الفرنسية).