لقاء متوقع بين «فتح وحماس» بالقاهرة لتجاوز خلافات ملف الموظفين

07:49 م | الاثنين 12 فبراير 2018

أكد قيادى بحركة «فتح» الفلسطينية، إن مصر تحاول إنقاذ ملف المصالحة بعد إعلان اللجنة الإدارية الانتهاء من ملف الموظفين بناءً على الورقة السويسرية التى سيتم بموجبها استيعاب 15 ألف موظف من موظفى «حماس» وإحالة الباقى للتقاعد، على أن تتحمل «حماس» دفع رواتب المتقاعدين، والسلطة رواتب الموظفين.

وأضاف القيادى، الذى طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الوطن»، أمس، أن دعوة وفد «حماس» لمصر ووصول وفد «فتح» يعنى أنه قد يتم الإعلان عن تجاوز ملف الخلاف الأول، رغم أن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قد نفى أن يكون هناك لقاء مع «حماس»، مؤكداً أنه وفقاً لما يملكه من معلومات، فإنه ربما يكون قد عقد لقاء فى الساعات الماضية بين وفدى «فتح وحماس» برعاية مصر للإعلان عن انتهاء ملف الموظفين، والبدء فى الخطوة الثانية، وهى تشكيل نواة الشرطة. من جانبه، اطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات المصرى اللواء عباس كامل، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مضيفاً أن اللقاء الذى عُقد مساء أمس الأول استعرض الخطوات المتعلقة بتنفيذ اتفاق القاهرة الموقّع برعاية مصرية للبدء فى تنفيذ الخطوة الأولى من اتفاق إنهاء الانقسام، فيما قال مصدر بـ«حماس» لـ«الوطن»: إن «الحركة منفتحة على كل ما تطرحه مصر بخصوص المصالحة».

فى إطار آخر، سعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى زار روسيا، أمس، إلى التأكد من دعم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين له فى مواجهة واشنطن التى اعترفت بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وأعلن مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن فلسطين لا تعارض اعتراف روسيا بالقدس الغربية عاصمةً لإسرائيل، والشرقية عاصمةً لفلسطين.