احذر "حبس البول".. أول الطريق للفشل الكلوي والتشنجات
احذر "حبس البول".. أول الطريق للفشل الكلوي والتشنجات
عندما كنا أطفالاً صغارًا، لم نكن نستطيع أن نتحكم في حبس البول، ولا يعرف عقلنا إلا أنه عندما يتعين أن نتبول سنتبول، ويحتاج الكثير من الأطفال إلى دخول الحمام حوالي 6 أو 7 مرات في اليوم، وبعدما أصبحنا كبارا تعلمنا السيطرة على التبول، وتحديد الوقت الذي نستطيع فيه أن نذهب للحمام، وأحيانًا ننتظر لفترات طويلة جدًا حابسين للبول، بسبب مثلاً عدم وجود مرحاض قريب أو لأننا مشغولون جدًا، ولكن هذا السلوك خطير وربما يسبب الكثير من المشاكل.
وفيما يلي بعض المشاكل التي يمكن أن تحدث وتسبب أضرار أخرى بسبب حبس البول لفترات طويلة، حسب موقع "thelist".
- عند تحميل المثانة أكثر مما يمكنها ستسبب أضرار أخرى:
المثانة قادرة على احتواء كمية جيدة إلى حد ما، تقريبًا كوبين من الماء عند الكبار، وللأطفال أقل من نصف كوب، وعندما تتحمل المثانة أكثر من اللازم، فهذا يمكن أن يؤثر على أشياء أخرى، على سبيل المثال، منطقة الحوض، فهناك عضلة معينة في الحوض هي ما تجعلك تسيطر على البول، وتكرار الانتظار الطويل ربما يؤثر على هذه العضلة، ويجعلك طفلاً غير قادر على السيطرة.
- ربما يسبب التهابات في المسالك البولية:
حوالي نصف النساء في العالم أصيبوا بالتهاب المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وتحدث هذه الالتهابات بسبب دخول البكتيريا إلى المسالك البولية، مما يسبب زيادة معدل حرق الطاقة في الجسم، والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان، وآلام في الحوض وأمور أخرى.
ولكن التهاب المسالك البولية ليس نتيجة مباشرة لحبس البول، ولكن إذا كنت لا تفرغ المثانة بما فيه الكفاية، سيصبح جسمك أرضًا خصبة للبكتيريا التي يمكن بعد ذلك أن تسبب التهاب المسالك البولية.
- البكتيريا يمكن أن تخلق مشاكل أخرى:
عدوى المسالك البولية ليست هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحدث إذا دخلت البكتيريا إلى الجسم، وهناك آثار جانبية مختلفة يمكن أن تشمل المزيد من الالتهابات، والحمى، والألم، والتشنج.
- يمكن أن تتلف أجهزة أخرى:
المثانة ترتبط بالجهاز البولي، والذي يشمل الكليتين، الكلى تنتج البول من الماء الزائد في مجرى الدم، وعن طريق تصفية النفايات في الجسم، وتقول مؤسسة الكلى والمسالك البولية أنه إذا كان البول ينتقل في الأنابيب التي تربط المثانة بالكليتين، فإنه يمكن أن يسبب الالتهابات والتلف في الكلى.
