إسرائيل تتهم مقربين من الحكومة التركية بمساعدة حركة حماس

إسرائيل تتهم مقربين من الحكومة التركية بمساعدة حركة حماس
- اسماعيل هنية
- الحكومة التركية
- السلطات التركية
- الشرق الاوسط
- الشين بيت
- الضفة الغربية المحتلة
- المكتب السياسي
- المنظمات الإرهاب
- أجر
- إسرائيل
- اسماعيل هنية
- الحكومة التركية
- السلطات التركية
- الشرق الاوسط
- الشين بيت
- الضفة الغربية المحتلة
- المكتب السياسي
- المنظمات الإرهاب
- أجر
- إسرائيل
اتهم الاحتلال الإسرائيلي الإثنين مقربين من الحكومة التركية بمساعدة حركة حماس بعد اعتقال وطرد مواطن تركي من إسرائيل.
وأشار تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي التابع للاحتلال إلى "الأنشطة العسكرية والاقتصادية واسعة النطاق التي تقوم بها حماس في تركيا بدون أي معوقات" متهما السلطات التركية بغض الطرف عنها بمساعدة مواطنين اتراك "يعتبر البعض منهم مقربين من الحكومة التركية".
وقال الشين بيت في بيان انه اعتقل مواطنا تركيا يدعى كميل طقلي في الأول من يناير الماضي للاشتباه بمساعدته عناصر من حماس، وتم طرده.
واعتقل مواطن عربي اسرائيلي يدعى ضرغام جبارين، من مدينة أم الفحم بنفس القضية.
وسيمثل أمام القضاء الإسرائيلي في الأيام المقبلة.
وأشار الشين بيت إلى وجود عدد من المشتبهين الاخرين من عرب اسرائيل، دون المزيد من التفاصيل.
ويقدر عدد العرب في إسرائيل بمليون و400 الف نسمة يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وهم يشكلون 17.5% من السكان ويعانون من التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والإسكان.
وافاد البيان أن طقلي قال خلال التحقيق معه أن "تركيا تساهم في تعزيز قدرات حماس العسكرية".
وقال التحقيق انه تم الكشف عن "نشاط واسع النطاق تقوم به حركة حماس لغسيل الاموال في تركيا" يقدر بملايين الدولارات.
وتم نقل هذه الأموال إلى الضفة الغربية المحتلة وساعدت في تجنيد مواطنين عرب إسرائيليين.
وتعد تركيا أحد أبرز الداعمين لحركة حماس الإسلامية.
وانتقدت القرار الاميركي مؤخرا بادراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على لائحتها السوداء ل"الإرهابيين".
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في بيان أن رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر على قطاع غزة "يهدد الاستقرار في الشرق الاوسط" و"يقوض عملية السلام" مع اسرائيل.
وكانت حماس أدرجت العام 1997 على القائمة الاميركية ل"المنظمات الإرهابية الأجنبية".