إسرائيل تعزز دفاعاتها الجوية.. و«نتنياهو»: سنواصل ضرب مَن يهدد أمننا

إسرائيل تعزز دفاعاتها الجوية.. و«نتنياهو»: سنواصل ضرب مَن يهدد أمننا
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجيش التركى
- الجيش السورى
- الحدود الشمالية
- الرئيس السورى بشار الأسد
- نتنياهو
- الأراضي السورية
- إسرائيل
- سقوط طائرة
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجيش التركى
- الجيش السورى
- الحدود الشمالية
- الرئيس السورى بشار الأسد
- نتنياهو
- الأراضي السورية
- إسرائيل
- سقوط طائرة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى تعزيز دفاعاته الجوية على الحدود الشمالية، صباح أمس، فى ضوء التطورات الميدانية على الحدود الشمالية، رداً على سقوط إحدى طائراته من طراز «إف 16»، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، من قِبل نيران مضادة للطائرات، حسبما ذكرت القناة التليفزيونية الإسرائيلية «ريشت 14».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى مستهل الاجتماع الأسبوعى لحكومته، أمس، أن الغارات الإسرائيلية داخل الأراضى السورية على مواقع إيرانية شكّلت «ضربة قوية» للقوات الإيرانية والسورية، مضيفاً: «قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأى طريقة، وسنواصل ضرب كل مَن يحاول ضربنا».
وفى وقت لاحق، أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن إجراء التعزيزات «شبه اعتيادى» فى المناطق الشمالية، إلا أن السكان «أصبحوا يفهمون أن إيران موجودة قرب الحدود، وأن قواعد اللعبة قد تغيّرت»، وفقاً لما نقلته عنها وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.
{long_qoute_1}
وتعليقاً على ضرب قوات الاحتلال لمواقع إيرانية فى سوريا، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلى يسرائيل كاتز: إن بلاده أرسلت رسالة واضحة إلى طهران مفادها أن دولتنا لن تتسامح مع أى وجود عسكرى إيرانى بالقرب من حدودها.
وأضاف «كاتز» أن إيران سوف تستغرق وقتاً حتى «تدرك وتفهم وتسأل عن الكيفية التى عرفت بها إسرائيل تلك المواقع وضربتها». وكانت إسرائيل قد شنّت، أمس أول، غارات «واسعة النطاق» قالت إنها استهدفت مواقع «إيرانية وسورية» داخل الأراضى السورية، وهى المرة الأولى التى يعلن فيها جيش الاحتلال بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية فى سوريا. من جانبه، قال القيادى فى «حماس» أسامة حمدان، أمس أول: إن الحركة «ستقف إلى جانب سوريا فى أى عدوان إسرائيلى»، مشيراً إلى أن إسقاط سوريا للطائرة الإسرائيلية بمثابة «خلط للأوراق على المستوى السياسى سيصب فى صالح القضية الفلسطينية». وتابع: «الجيش السورى قدم أداء رائعاً فى التصدى للطيران الإسرائيلى».
وميدانياً، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 6 عناصر فى الجيش السورى والمسلحين الموالين له إثر الغارات التى نفذتها إسرائيل على عدة مناطق سورية، حسبما أفادت قناة «الحرة» الإخبارية. وفى إطار عمليات «غصن الزيتون» التركية، ارتفعت حصيلة قتلى العمليات بعفرين السورية إلى أكثر من 400 قتيل. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن، أمس: «قُتل منذ بداية القتال 158 من المسلحين الموالين لتركيا، و27 جندياً تركياً و148 من وحدات حماية الشعب الكردى». كما قتل 11 جندياً تركياً، أمس الأول، وهى أكبر حصيلة قتلى بصفوف الجيش التركى منذ بداية هجومه ضد الأكراد بشمال سوريا. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، فى بيان، إسقاطها، أمس الأول، مروحيتين تركيتين فى مدينة عفرين شمال سوريا ما أسفر عن مقتل الـ11 جندياً تركياً الذين سبق أن أعلنت أنقرة مقتلهم، قضوا فى تحطم مروحية هجومية كانت تحمل على متنها طيارين، ومروحية «سيكورسيكى» ناقلة للجند كان على متنها 9 جنود، وفقاً لما ذكرته قناة «الحرة» الأمريكية أمس.
بدورها، ناشدت هيفى مصطفى، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذى فى عفرين، المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية وقف هجمات تركيا فى عفرين بشمال سوريا، وفقاً لقناة «روسيا اليوم».
وقُتل ستة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان، فى غارات جوية شنها النظام السورى فجر أمس على منطقة الغوطة الشرقية، بعد هدوء نسبى أعقب قصفاً دموياً، وفقاً لما ذكرته وكالة «الأناضول» التركية. وقال السفير الروسى لدى سوريا ألكسندر كينشتشاك، فى تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية: إن واشنطن تحاول بناء «جيش سورى جديد» يضم مقاتلين أكراداً ومسلحين من «داعش» وجبهة النصرة، رغبة منها فى تقسيم سوريا وتعزيز وجودها العسكرى فى البلاد. واتهم «كينشتشاك» معارضى الرئيس السورى بشار الأسد باستخدام جماعة جبهة النصرة كوسيلة لممارسة الضغط على دمشق.