مستشار الحكومة السورية: تزامن الضربات الإسرائيلية مع العمليات التركية يكشف المؤامرة على دولتنا

مستشار الحكومة السورية: تزامن الضربات الإسرائيلية مع العمليات التركية يكشف المؤامرة على دولتنا
- الإقليمية والدولية
- التنظيمات المسلحة
- الجيش السورى
- الحرب فى سوريا
- الدفاعات الجوية
- العدو الإسرائيلى
- العدو الصهيونى
- العدوان الصهيونى
- العناصر الإرهابية
- الإقليمية والدولية
- التنظيمات المسلحة
- الجيش السورى
- الحرب فى سوريا
- الدفاعات الجوية
- العدو الإسرائيلى
- العدو الصهيونى
- العدوان الصهيونى
- العناصر الإرهابية
قال الدكتور عبدالقادر عزوز، المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء السورى، إن الرد السورى على الهجوم الإسرائيلى، الذى وقع مساء أمس الأول، وضع قواعد اشتباك جديدة ستجعل إسرائيل تفكر ألف مرة قبل الإقدام على أى هجوم آخر على الدولة السورية. وأضاف المسئول السورى، فى حوار لـ«الوطن»، أن «سوريا دولة مدافعة عن أرضها، ومن حقها اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة العدوان عليها»، مؤكداً أن الحرب على سوريا لن تكون نزهة سهلة، وأن الرد سيكون جاهزاً، على حد قوله.
بداية، أطلعنا على تفاصيل ما يجرى فى سوريا من هجمات إسرائيلية ورد سورى؟
- قامت طائرات العدو الإسرائيلى منذ مساء أمس الأول باستهداف عدد من المواقع التابعة للجيش العربى السورى فى أكثر من منطقة، سواء فى المنطقة الوسطى أو فى جنوب سوريا أو المنطقة المحيطة بريف دمشق، وجرى بشكل واضح العمل على التعامل مع هذا العدوان من خلال برامج الدفاعات الجوية السورية باستهداف هذه الطائرات، وجرى إسقاط عدد من هذه الطائرات المعادية، وسقطت طائرة إف 16 التابعة للكيان الصهيونى وإصابة قائد الطائرة.
{long_qoute_1}
وما دلالات هذا الهجوم الإسرائيلى؟
- هذا فصل جديد من التصعيد فى سوريا من قبل العدوان الصهيونى، ولكن الردع كان حاضراً لدى الدولة السورية فى مواجهة أى عدوان إسرائيلى جديد، وهذا حقنا الذى كفلته لنا كل الأعراف والمواثيق الدولية، حقنا فى الدفاع عن سيادتنا فى مواجهة عدوان دولية أخرى، وأقول إنه منذ هذه اللحظة، فإن الرد سيكون جاهزاً لمواجهة العدو الإسرائيلى.
لكن لماذا ردت القوات السورية هذه المرة باستهداف طائرة إسرائيلية عكس مرات سابقة لم ترد فيها «دمشق» بالقوة؟
- السبب أن الدولة السورية تشعر بأن هناك بعض الأطراف الإقليمية والدولية لديها مصلحة فى العدوان على سوريا، ورؤوس حامية لها، وبالتالى مسألة الرد هذه المرة كانت رداً استراتيجياً فى توقيته، وفى الوقت ذاته كان بهدف منع نشوب حرب شاملة، ومن خلالها أرسلت «دمشق» رسالة استراتيجية بأن الحرب على سوريا لن تكون نزهة أو حرباً سهلة تماماً كما يتصور البعض، الجيش السورى قادر على رد أى عدوان فى أى وقت.
وهل برأيك الرد هذه المرة على الهجوم الإسرائيلى يرتبط بالانتصارات التى حققها الجيش السورى فى مواجهة التنظيمات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة؟
- بالطبع أولاً: الدولة السورية واجهت العدوان الصهيونى من خلال مواجهة متعدد الأساليب والأشكال، وأحد أشكالها أن الدولة السورية واجهت إحدى أدوات العدو الصهيونى المتمثلة فى المجموعات والعناصر الإرهابية، التى لم يخف العدو دعمه الحيوى لها فى مجالى المعالجة والاستشفاء وغيرهما من صور الدعم.
وهل تقدم إسرائيل مرة أخرى على هجوم مماثل بعد الرد السورى الأخير؟
- بلا شك أن الرد السورى وضع اليوم قواعد اشتباك جديدة، وبالتالى ستكون الأمور فى الأيام المقبلة ستكون مختلفة، وتكاليف الحرب فى سوريا بالنسبة لإسرائيل ستكون عالية، ولا يستطيع أى طرف أن يتحمل تبعاتها، ومن ثم إسرائيل «ستحسب ألف حساب» لأى تحرك عسكرى مقبل ضد سوريا.
{long_qoute_2}
على الصعيد الدبلوماسى، ما التحركات التى ستقوم بها الدولة السورية للرد على ما قامت به إسرائيل؟
- الدولة السورية دولة مدافعة عن أرضها، وهى من تعرضت للعدوان، وبالتالى فإن مواجهته هى مواجهة متعددة الأساليب عسكرياً ودبلوماسياً، وكما سبق وذكرت فإن من حق سوريا الحفاظ على سيادتها والدفاع عنها بمختلف الطرق العسكرية والدبلوماسية.
هل هناك رابط فى رأيك بين تزامن الهجمات الإسرائيلية مع الهجمات التركية على شمال سوريا؟
- سوريا منذ عقود، وهى تتبنى المشروع العروبى، وهناك مؤامرة لضرب المشروع العروبى فى سوريا، خيوط المؤامرة واضحة، وهناك رغبة إسرائيلية تركية فى ضرب المشروع العروبى فى المنطقة، ولكن الجيش السورى والدولة السورية لديها أدواتها القادرة على مواجهة هذه المؤامرة والتصدى للعدوان.