زعيمة كردية: الروس هدّدوا الجيش السورى إذا واجه الأتراك فى «عفرين»

زعيمة كردية: الروس هدّدوا الجيش السورى إذا واجه الأتراك فى «عفرين»
- الأمن التركية
- الجيش التركى
- الجيش السورى
- الحوار السورى
- العملية العسكرية
- القوات التركية
- المجتمع المدنى
- النيابة العامة
- أتراك
- أحزاب
- الأمن التركية
- الجيش التركى
- الجيش السورى
- الحوار السورى
- العملية العسكرية
- القوات التركية
- المجتمع المدنى
- النيابة العامة
- أتراك
- أحزاب
تصاعدت حدة الاحتجاجات فى تركيا، أمس، ضد العملية العسكرية التى تنفذها القوات التركية فى مدينة «عفرين» السورية، وأصدرت النيابة العامة فى «أنقرة»، مذكرات اعتقال بحق 11 عضواً فى اللجنة المركزية لاتحاد الأطباء الأتراك، بسبب معارضتهم للعملية. وعقب اعتقال الأطباء اندلعت مصادمات بين قوات الأمن التركية ومحتجين على اعتقال الأطباء.
وكشفت الرئيسة المشتركة لـ«مجلس قوات سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، كواليس المباحثات التى جرت حول إمكانية دخول الجيش السورى إلى منطقة «عفرين» الخاضعة للأكراد، لوقف هجوم الجيش التركى الذى بدأ السبت قبل الماضى، بالتعاون مع بعض الفصائل السورية المسلحة.
وقالت «إلهام» لـ«الوطن»: «بادرت الإدارة الذاتية فى عفرين بإصدار بيان دعت فيه النظام إلى تحمل مسئولياته بالدفاع عن الإقليم، وكانت هناك محادثات، لكن لم يعد للنظام قرار، لأن قراره صادر من الإيرانيين والروس، ولا يوجد أى تقدّم فى المحادثات».
وأفصحت «إلهام» عن الدور الروسى فى المفاوضات، قائلة: «الروس قالوا لنا تفاهموا مع النظام، ومن ناحية ثانية هدّدوا النظام بأنهم لن يقفوا بجواره أو يساندوه إذا دخل فى مواجهة مع الجيش التركى».
من جانبه، قال العميد المتقاعد بالجيش السورى على مقصود، لـ«الوطن»: إن «الجيش السورى لم يرفض الدفاع عن عفرين، ووجّه بياناً إلى الأهالى مع بداية العدوان لإعلان رغبتهم فى تسليم المدينة للجيش السورى ودخوله إليها لمنع العدوان التركى المحتمل»، مضيفاً: «دخول الجيش إلى عفرين يعنى إمكانية محاصرته من بعض المعادين له من الأكراد والعدو التركى فى الوقت ذاته».
وعلى الصعيد السياسى، انطلق مؤتمر الحوار السورى فى منتجع «سوتشى» الروسى، أمس، بمشاركة مئات السوريين الممثلين للأحزاب السياسية والمجتمع المدنى وتدخّلت قوات الأمن الروسية لفض ملاسنة بين ممثلين عن المعارضة ومناصرين للحكومة.