المتحدث العسكرى: تدمير 66 وكراً لاختباء العناصر الإرهابية

المتحدث العسكرى: تدمير 66 وكراً لاختباء العناصر الإرهابية
- العملية الشاملة 2018
- مواجهة الإرهاب
- القوات المسلحة
- الداخلية
- مجابهة الإرهاب
- المتحدث العسكري
- السيسي
- بيان القوات المسلحة
- العملية الشاملة 2018
- مواجهة الإرهاب
- القوات المسلحة
- الداخلية
- مجابهة الإرهاب
- المتحدث العسكري
- السيسي
- بيان القوات المسلحة
أعلن العقيد تامر الرفاعى، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، عن نتائج عمليات الجيش فى سيناء خلال اليومين الماضيين منذ بدء عملية المجابهة الشاملة «سيناء 2018» التى تقوم بها عناصر من القوات المسلحة من كافة الأفرع الرئيسية بالتعاون الكامل مع عناصر وأجهزة وزارة الداخلية.
وقال، فى بيان، أمس، إن قوات مكافحة الإرهاب من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من وحدات الصاعقة والمظلات وقوات التدخل السريع وعناصر من قوات الشرطة قامت بعمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على كافة المحاور والمدن والقرى بشمال ووسط سيناء، حيث قامت القوات الجوية باستهداف وتدمير 66 هدفاً تستخدمه العناصر الإرهابية فى الاختفاء من أعمال القصف الجوى والمدفعى والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة، والقضاء على 16 عنصراً تكفيرياً واكتشاف وتدمير مخزن للعبوات الناسفة و2 سيارة دفع رباعى تستخدمها العناصر الإرهابية، والقبض على 4 عناصر إرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات.
وتابع: «تم ضبط 30 فرداً من المشتبه بهم وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم اكتشاف وإبطال مفعول 12 من العبوات الناسفة تم زرعها على محاور تحرك القوات، وتدمير 11 سيارة دفع رباعى خاصة بالعناصر الإرهابية و31 دراجة نارية بدون لوحات معدنية». وأضاف المتحدث العسكرى أنه تم تدمير 3 مخازن عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وزى عسكرى، واكتشاف وتدمير معمل ميدانى تستخدمه العناصر الإرهابية فى تصنيع العبوات الناسفة، واكتشاف وتدمير مركز إعلامى عثر بداخله على العديد من أجهزة الحواسب الآلية ووسائل الاتصال اللاسلكية والكتب والوثائق والمنشورات الخاصة بالفكر الجهادى، واكتشاف وتدمير 6 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر بمساحة إجمالية تقدر بنحو 20 فداناً وضبط 18 طربة من جوهر الحشيش المخدر. {left_qoute_1}
فيما واصلت عناصر القوات البحرية تنفيذ مهامها المخططة وإبرار المجموعات القتالية لعناصر الوحدات الخاصة البحرية من حاملة المروحيات «الميسترال» لتنفيذ أعمال التمشيط بمنطقة ساحل العريش، بالتزامن مع قيام عناصر حرس الحدود والشرطة بأعمالها فى تكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق العامة وتنظيم الكمائن الثابتة والمتحركة وتنفيذ أعمال التمشيط بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بالظهير الصحراوى فى صعيد مصر، وعلى الطرق والمدقات والدروب الجبلية على الاتجاهات الحدودية الجنوبية والغربية لإحباط أى محاولة لاختراق الحدود الدولية. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الحرب ضد الإرهاب مستمرة فى سيناء منذ فترة ولكن بشكل متقدم ومكثف حالياً، والجولة الحالية تسمى العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ وهى استكمال وامتداد لسلسلة من الجولات السابقة حملت اسم حق الشهيد، مؤكداً أن العمليات الحالية مبنية على نجاحات سابقة من المواجهة مع الجماعات الإرهابية فى سيناء لتصبح حالياً ذات إطار شامل ومكثف.
وأكد بسام راضى، فى تصريحات صحفية أمس، أن استخدام القوة الغاشمة القوية ضد الإرهاب يأتى بالتوازى مع دوران عمليات التنمية فى كافة قطاعات الدولة.
وأضاف أن هناك تساوياً فى الاهتمامات والجهود المبذولة على كافة الأصعدة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، على المستوى الداخلى فى كل قطاعات الدولة بما فيها مكافحة الإرهاب. موضحاً أن تلك الجهود تأتى إعمالاً للشعار الراسخ «يد تبنى ويد تحمل السلاح» وكذلك التحرك خارجياً، دولياً وأفريقياً وعربياً، باتزان دقيق فى إطار المصالح الاستراتيجية لمصر، وتحقيقاً لأهدافها وغاياتها القومية العليا. وأضاف «راضى» أن الجدول الرئاسى للأنشطة والمتابعة الشاملة مستمر تقريباً على مدار الساعة يومياً بالتوازى مع مكافحة الإرهاب، لأن الدولة لديها تحديات كبيرة من الإصلاح الاقتصادى، والدفع بعجلة التنمية، وتوفير الخدمات وفرص العمل، وسبل العيش الكريم للمصريين، ومكافحة ودحر الإرهاب.