«طايع»: نحشد المنابر لدعم قواتنا ضد الإرهاب.. وحماية الأوطان «فرض عين»

«طايع»: نحشد المنابر لدعم قواتنا ضد الإرهاب.. وحماية الأوطان «فرض عين»
- العملية الشاملة 2018
- مواجهة الإرهاب
- القوات المسلحة
- الداخلية
- مجابهة الإرهاب
- المتحدث العسكري
- السيسي
- بيان القوات المسلحة
- العملية الشاملة 2018
- مواجهة الإرهاب
- القوات المسلحة
- الداخلية
- مجابهة الإرهاب
- المتحدث العسكري
- السيسي
- بيان القوات المسلحة
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف، إن جماعات العنف فى سيناء هم خوارج يجب قتالهم كما قال النبى عنهم «إن فى قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة». وأكد خلال حواره مع «الوطن» أن الوزارة تحشد المنابر والندوات لدعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب.. وأقول لجنودنا {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ...}.
ما تحركات وزارة الأوقاف لدعم الجيش والشرطة فى تطهير سيناء؟
- نوجه التحية للقوات المسلحة والشرطة رجال مصر البواسل الذين يخوضون حرباً شرسة ضد الإرهاب، ووزارة الأوقاف كانت على رأس المؤسسات التى تساند تلك العمليات العسكرية فى سيناء، من خلال تخصيص 100 ندوة على مستوى الجمهورية للحديث حول «مكانة حماة الوطن ووجوب دعمهم»، وسيكون هناك تحركات كبرى لنا فى شمال سيناء، كذلك خصصنا خطبة الجمعة المقبلة على منابر الجمهورية لدعم تلك العملية وسنتناول الحديث حول «حماية الأوطان بين فرض العين وفرض الكفاية»، وسنؤكد فيها أن كل مواطن مصرى هو جندى فى مكانه، مثل الجيش والشرطة فى أماكنهم، وسنوضح أيضاً متى تكون حماية الأوطان فرض عين، ومتى تكون فرض كفاية، وسنستمر فى كل فعاليات دعم القوت المسلحة فى مواجهة الإرهاب.
{long_qoute_1}
وماذا عن تحركاتكم فى شمال سيناء؟
- سنحشد كل منابر المحافظة لدعم القوات المسلحة والشرطة، وسيكون هناك تنسيق تام مع القوات المسلحة فى هذا الشأن بما يتوافق معهم، فكلنا فداء للوطن، وبإذن الله سندحر الإرهاب وسيظل عَلم مصر خفاقاً عالياً، فالآن وقت المواجهة الشاملة للإرهاب والضرب بيد من حديد على أيدى الإرهاب الغاشم، فيجب قطع اليد الغادرة التى تستهدفهم مستهدفة من خلال ذلك الوطن كله، ونحن قادرون على تخليص ليس مصر وحدها بل العالم كله من براثن الإرهابيين، ونحيى أهلنا فى شمال سيناء الذين يتعاونون مع القوات المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب الغاشم، ونطالب بمزيد من الجهد فى هذا الشأن، والأوقاف تعمل على مواجهة الأفكار المتطرفة، كذلك على جموع الشعب الوقوف إلى جانب الجيش والشرطة لأنه واجب الوقت والمرحلة.
كيف تقوم «الأوقاف» بالمواجهة الفكرية؟
- مواجهة الإرهاب والتطرف تكون أولاً بالوعى الثقافى والعلم والعقل والتكاتف ووحدة الصف، والعمل الجاد لما فيه مصلحة بلدنا، وأصدرنا العديد من الكتب الخاصة بدحض أباطيل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ونشر سماحة الإسلام، وترسيخ الانتماء الوطنى، وبيان مشروعية الدولة الوطنية، وكان للأوقاف بمعرض الكتاب 15 كتاباً عن ذلك، منها «سماحة الإسلام»، و«موسوعة الدروس الأخلاقية»، و«الإسلام يتحدث عن نفسه»، و«داعش والإخوان والتآمر على القدس»، و«مشروعية الدولة الوطنية»، ونخبة أخرى من الكتب مختارة بدقة وعناية شديدة، كذلك نقوم بعمليات تدريب وتثقيف للأئمة لمواجهة الفكر المتطرف بكل صوره، فلدينا استراتيجية دعوية شاملة قائم عليها الوزير والقيادات والأئمة لدعم الدولة الوطنية والقوات المسلحة الباسلة.
{long_qoute_2}
وما الدور المنوط بالأئمة والوعاظ فى المرحلة الراهنة التى تشهد مواجهة عسكرية شاملة للإرهاب؟
- نؤكد للناس وجوب تقديم الدعم الكامل لرجالنا فى مواجهة قوى الشر والإرهاب، فمواجهة الإرهابيين أشد شراسة وضراوة من الحروب المباشرة، لأن الحروب المباشرة العدو فيها واضح ويريد احتلال الدولة، أما الإرهاب فيريد تدمير وتقسيم الدولة، ونحن تحولنا لفرض عين فى حماية الأوطان، وندعو الله فى المساجد وعلى المنابر أن يرد أبناءنا سالمين غانمين فهم باعوا أنفسهم لله فى سبيل الوطن، تاركين بيوتهم وأولادهم ومضحين بأنفسهم للدفاع عن الأرض والعرض، ورسالتى لأبنائنا وأبطالنا من الجيش والشرطة، هى قتال هؤلاء المجرمين كما أوصانا الله تعالى فى قوله: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ...} (التوبة: 14).