أغانى «فيروز».. تخلى الحجر ينطق

كتب: سلمى سمير

أغانى «فيروز».. تخلى الحجر ينطق

أغانى «فيروز».. تخلى الحجر ينطق

لم يمر عليها يوم دون سماع أغانى «فيروز»، تنتقل من واحدة لأخرى، يتغير حالها للأفضل حينما تصدح «تعرف حبيبى لوين رايحين»، ولا تمل من «كيفك انت»، ولا تتوقف عن سماع «سهر الليالى»،

تستطيع بخيالها أن تترجم الجملة التى تبقى عالقة بذهنها من أغانى فيروز الرائعة إلى رسومات جذابة وفن مختلف. سمر زكى، 25 سنة، من محافظة قنا، خيالها هو محركها للإبداع، وجدت أن الأحجار هى أنسب الخامات للابتكار والرسم عليها: «بحب فيروز جداً وأغانيها بتجسد الطبيعة وخيالية جداً»، مع بداية عمل «سمر» بالرسم على الأحجار وجدت انبهاراً كبيراً من المحيطين بها.

تجيد «سمر» الرسم على الأحجار جميعها سواء أكانت ملساء أو منحوتة: «بجمع الحجارة وبتفق مع عمال البناء وأجيب منهم الكمية اللى بحتاجها»، بحسب «سمر» فإن الرسم على الحجر يحتاج لقدر كبير من الدقة والصبر: «لازم الدقة مهمة جداً لأن المساحة المتاحة للرسم بتكون صغيرة جداً»، من ساعتين لثلاث ساعات هى المدة التى تحتاجها لإنجاز أعمالها الفنية: «الألوان اللى بستخدمها بتكون أكلريك أو ألوان بوية ودى بتكون أرخص بكتير وكمان بستخدم الفرش اللى حجمها صغير جداً، صفر أو واحد».

دراسة «سمر» لعلم النفس ساعدتها فى المحاولة التى تقوم بها للدمج بين علم النفس والفن: «بعمل تمهيدى ماجستير فى الموضوع ده.. دايماً الحالة النفسية بتأثر على الفن ودايماً الفن بيكون علاج لكتير من الحالات النفسية زى الاكتئاب». وبحسب «سمر» فإن 35 جنيهاً هو السعر الذى حددته لبيع أعمالها: «بعرض شغلى على الإنترنت ودايماً اللى بيشتروه بيكونوا من هواة فيروز وفنها، لأنهم بيكونوا عاوزين يحتفظوا بيه».

 

أغانى «فيروز» على أحجار «سمر»


مواضيع متعلقة