هل سينجو كوكب الأرض من الظاهرة الكونية المدمرة بعد عامين؟

كتب: وكالات

هل سينجو كوكب الأرض من الظاهرة الكونية المدمرة بعد عامين؟

هل سينجو كوكب الأرض من الظاهرة الكونية المدمرة بعد عامين؟

يبدو أن الأرض على موعد دوما مع التوقعات العلمية التي تخيف البشر بشأن الدمار ونهاية العالم، فبعد مرور كويكب أكبر من الحوت الأزرق بقربها بسلام، في التاسع من فبراير الحالي، وثبوت عدم صحة التوقعات التي قالت بأن هذا الأمر من الممكن أن يدمر الأرض، ظهرت توقعات علمية أخرى بحلول عصر جليدي جديد كالذي قضى على الديناصورات.

"كبرى المواجهات"، هذا ما أطلق موقع أمريكي على ظاهرة فريدة من نوعها سيتعرض لها كوكب الأرض، والذي قد يكتب كلمة النهاية في الكوكب.

وقال موقع "لايف ساينس" العلمي المتخصص إن "المواجهة الكبرى في كوكب الأرض، ستكون عبارة عن اصطدام ظاهرة الاحتباس الحراري، بظاهرة أخرى ألا وهي التبريد الشمسي". 

وبحسب "سبوتنيك"، من المتوقع أن تبدأ تداعيات "الصدام الأكبر" في عام 2020، والذي يتزامن مع حدث كوني آخر، يطلق عليه "الحد الأدنى الكبير"، والذي تتقلص فيه الموجات الكهرومغناطيسية للشمس، وتقل فيه البقع الشمسية والأشعة فوق البنفسجية إلى أدنى درجة.

وستستمر ظاهرة "الحد الأدنى الكبير" لنحو 50 عاما كاملة، لتبدأ في 2020 وتستمر حتى 2070، وهو ما قد يؤدي إلى "عصر جليدي آخر"، علاوة على سلسلة من الكوارث، بسبب اضطراب دورة الشمس لنحو 11 عاما كاملة.

وقال دان لوبين، عالم الفيزياء البحثي في معهد سكريبس في جامعة كاليفورنيا الأمريكية: "ما نحتاج له بصورة عاجلة أن ندرس كيف ستؤثر التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية على المناخ".


مواضيع متعلقة