تسالى: مارى منيب

تسالى: مارى منيب
مارى سليم حبيب نصرالله، الشهيرة بـ«مارى منيب»، ولدت فى 11 فبراير 1905، وتوفيت فى يناير 1969، وهى من أصول سورية، ونزحت إلى مصر وعاشت فى حى شبرا.
بدأت حياتها الفنية على خشبة المسرح، مع فرقة «فوزى الجزايرلى»، ثم فرقة على الكسار، وبشارة واكيم، وفرقة «رمسيس»، وحملت أعباء فرقة نجيب الريحانى عقب وفاته عام 1949.
بدأت طريقها على خشبة المسرح بـ«استنى بختك»، ومن أشهر المسرحيات التى قدمتها: إلا خمسة، والستات ميعرفوش يكدبوا، وحماتى بوليس دولى، وملكة الإغراء، وعريس فى إجازة، وغيرها من المسرحيات التى أصبحت من علامات المسرح المصرى.
واشتهرت مارى منيب بأدوار «الحماة» فى السينما المصرية، لتضع بصمة فى مشوارها الفنى، حيث سميت عدة أفلام ومسرحيات باسم هذه الشخصية، ومنها أفلام: حماتى ملاك، والحموات الفاتنات، وحماتى قنبلة ذرية، ومن المسرحيات: أحب حماتى، وسلفنى حماتك، وحماتى بوليس دولى.
أما على الصعيد السينمائى فبدأت مسيرتها بفيلم «ابن الشعب» عام 1934، و«أنشودة الراديو» عام 1936، و«مراتى نمرة 2» عام 1937، وقدمت العديد من الأفلام التى لاقت نجاحا كبيرا منها: سى عمر، ولعبة الست، وبابا أمين، وأم رتيبة، والناس اللى تحت، وغيرها.
وأنهت مارى منيب مشوارها الفنى بفيلم «لصوص لكن ظرفاء» عام 1969 من بطولة أحمد مظهر وعادل إمام.
وقدمت فيلمها قبل الأخير وهو الذى نرى لقطة من أحداثه وهو «خدنى معاك» عام 1966، وتدور أحداثه حول أحد البحارة الذى يربط الحب بينه وبين جارته، ولكن أمها تعارض بشدة هذا الحب، لاعتقادها أن هذا الشخص هو الذى تسبب فى وفاة زوجها الغطاس، عندما توقفت آلة تزويد الهواء عن العمل أثناء غطسه فى الماء، فمات فى نفس الوقت، ولهذا ترغب فى تزويجها من شخص آخر صاحب مقهى، والفيلم قصة وإخراج عباس كامل، وبطولة سميرة أحمد وتوفيق الدقن ومارى منيب وعبدالمنعم مدبولى ومديحة كامل وحسين رياض وأحمد رمزى.