«الوفد» يجتمع بـ16 حزباً بينها «مستقبل وطن» و«النور» و«التجمع» للتنسيق حول الانتخابات الرئاسية.. و«المصريين الأحرار» يعتذر

08:34 م | الجمعة 09 فبراير 2018

تجتمع الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة السيد البدوى، رئيس الحزب، اليوم، فى أول اجتماع لها بعد رفضها خوض حزب الوفد لانتخابات الرئاسة، والدفع بـ«البدوى» مرشحاً لها، ويعقب اجتماعها، اجتماع الدكتور السيد البدوى برؤساء 16 حزباً ممثلين بمجلس النواب، لبحث التقارب والتعاون بين الأحزاب السياسية، فيما يخص الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تنسق الأحزاب من أجل حشد المواطنين للمشاركة فى العملية الانتخابية والتصويت فى الانتخابات، إضافة إلى بحث توحيد الأحزاب فى مرحلة لاحقة، واعتذر حزب المصريين الأحرار، برئاسة عصام خليل، عن عدم حضور الاجتماع والتنسيق مع الأحزاب فى هذا الصدد.

{long_qoute_1}

وفيما يتعلق بمبادرة «البدوى» للتنسيق مع الأحزاب الممثلة فى البرلمان خلال الفترة المقبلة، قال ياسر قورة، مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية والنيابية: إن هناك 16 حزباً ستشارك فى اجتماع اليوم، منها «مستقبل وطن» و«النور» و«المؤتمر» و«مصر بلدى» و«التجمع» و«المحافظين»، مشيراً إلى أن الحزب الوحيد الذى اعتذر عن الاجتماع هو «المصريين الأحرار» برئاسة عصام خليل، الذى اعتذر عن المبادرة بشكل كامل.

وأضاف «قورة» لـ«الوطن»، أن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، رحب بالمبادرة وأبدى استعداداً كاملاً للتعاون مع جميع الأحزاب للتقارب فى وجهات النظر والتعاون معاً فى مختلف القضايا السياسية، كذلك رحب النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، والنائب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، بالتنسيق والتعاون خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن قدرى أبوحسين، رئيس حزب مصر بلدى، اعتذر عن عدم الحضور لوجوده فى سوهاج، وسيرسل ممثلاً عنه لحضور الاجتماع.

على صعيد آخر، علمت «الوطن» من مصادر داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه سيتم تجميد نشاط جورج إسحاق فى المجلس، بعد توقيعه على بيان «تحالف القوى المدنية» الداعى لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذى أثار لغطاً داخل المجلس. وقالت المصادر: إن «إسحاق» فى طريقه لتقديم طلب تجميد نشاطه لحين انتهاء الانتخابات، مؤكدة تنبيه رئيس المجلس أكثر من مرة على الأعضاء بعدم التحدث باسم المجلس. وقال عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: «إن هذا تقليد متبع منذ فترة طويلة فى المجلس، خلال فترات الانتخابات بأن يتقدم العضو المنخرط فى العمل السياسى بإخطار لرئيس المجلس أنه سيجمد نشاطه طوال فترة الانتخابات»، ورجّح أن يتقدم جورج إسحاق بإخطاره خلال أيام، مشيراً إلى أنه ومن باب الشفافية لا يمكن الخلط بين العمل السياسى وعمل المجلس.

وكان محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، صرح قبل أيام، بأنه انطلاقاً من المتابعة الفنية للمجلس لمجريات الانتخابات فإن المجلس يقوم بتجميد العضوية لأى عضو له موقف من الانتخابات لحساب تيار أو حزب سياسى ينتمى له، وذلك خلال فترة الانتخابات الرئاسية فى شهر مارس المقبل، إيماناً منه بأهمية المحافظة على حياده واستقلاله، وهو ما جرى العمل به على مدار السنوات الماضية.