«مروة» الفائزة بماراثون مجدى يعقوب: «ببيع مناديل»

«مروة» الفائزة بماراثون مجدى يعقوب: «ببيع مناديل»
- التوك توك
- الطفلة م
- الظروف المعيشية
- اللجنة المنظمة
- المركز الأول
- اليوم الدراسى
- مجدى يعقوب
- مرضى القلب
- نى يو
- أبو
- التوك توك
- الطفلة م
- الظروف المعيشية
- اللجنة المنظمة
- المركز الأول
- اليوم الدراسى
- مجدى يعقوب
- مرضى القلب
- نى يو
- أبو
بملامح طفولية، وابتسامة بريئة ارتسمت على محياها، عاشت حياتها البسيطة قانعة بما لديها وأسرتها القاطنة فى منزل بلا أثاث، اعتادت على مساعدة والدها فى كسب العيش ببيع المناديل، ترفض مَن يمنحها حسنة، وتصر على أن تبيعه بضاعتها، يتملكها الحزن حينما تلمح الأطفال فى طريقهم إلى المدرسة، تمنت كثيراً أن تكون مثلهم، لكن الظروف المعيشية الصعبة منعتها من التعليم، وحينما سنحت لها الفرصة، التحقت بالصف الأول الابتدائى رغم أن عمرها تخطّى 11 عاماً.
{long_qoute_1}
الطفلة مروة حسن سالم، 11 عاماً، بائعة المناديل، لفتت الأنظار بمشاركتها فى «ماراثون» مجدى يعقوب الخيرى، الجمعة الماضى فى أسوان لدعم مرضى القلب، هرولت إلى جوار الأطفال مرتدية «عباءة وشال»، ميزتها ملابسها عن أقرانها الذين ارتدوا زياً رياضياً، حيث عجزت الطفلة عن دفع 200 جنيه رسوم اشتراك المسابقة، ورغم ذلك تفوقت عليهم وحصدت المركز الأول لتحصل على ميدالية من اللجنة المنظمة و«زجاجتى زيت» من إحدى الشركات.
«الوطن» التقت «مروة» فى منزلها داخل خور جبلى فى نهاية منطقة الشيخ هارون بأسوان، حيث تحيا حياة فقيرة برفقة والدها سائق «التوك توك»، «تعلمت الجرى فى الشارع مع إخواتى وجيرانى وكنت دائماً ما أسبقهم حتى الولاد كنت أتفوق عليهم ولأنى يومياً أذهب وأعود من على حافة جبل فلياقتى البدنية عالية»، قالتها «مروة» مبتسمة، وأضافت أنها التحقت بالمدرسة وعمرها 11 عاماً، بعد أن منعتها زوجة أبيها: «تأخرت 5 سنوات عن المدرسة بسبب مراة أبويا اللى منعتنى من دخولها، لكن دلوقتى أبويا وولاد الحلال ساعدونى». «مروة» أكدت أنها تساعد والدها ببيع المناديل بعد الانتهاء من اليوم الدراسى: «أبيع المناديل ولا باخد قرش من حد بدون ما ياخد مناديل لأنى لا أتسول.. وبشتغل علشان أساعد أبويا، وأتمنى أن أصبح لاعبة».