تكريم حملة تلوين أسوار "57357".. وجامعة المنيا: مستعدون لتقديم أي دعم

تكريم حملة تلوين أسوار "57357".. وجامعة المنيا: مستعدون لتقديم أي دعم
- رئيس جامعة المنيا
- مستشفى 57357
- القوافل الطبية.
- تطبيق الجودة
- وفد جامعة المنيا
- طلاب كلية التربية الفنية
- مرضى سرطان الأطفال
- رئيس جامعة المنيا
- مستشفى 57357
- القوافل الطبية.
- تطبيق الجودة
- وفد جامعة المنيا
- طلاب كلية التربية الفنية
- مرضى سرطان الأطفال
قال الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن الجامعة على استعداد تام لتقديم الدعم النفسي والمعنوي الذي يسهم في شفاء أطفال مستشفى 57357 من خلال إرسال مجموعات من طلاب كليات التربية الفنية، والفنون الجميلة وأقسام علم النفس بالجامعة للمساهمة في إدخال البهجة ورفع الروح المعنوية للأطفال، إضافة إلى إرسال القوافل الطبية، لتقديم ما يحتاجه المستشفى من خدمات.
وأضاف أن "57357" بقيادة مديره الدكتور شريف أبو النجا، نجح في تطبيق الجودة في كل أقسامه لكونه لقيامه على التخطيط والبحث، مؤكدا شعوره بالأمل والقدرة على تحقيق المزيد من الإنجازات للمستشفى.
جاء ذلك خلال تكريم وفد جامعة المنيا المشارك في المبادرة التي أطلقها المستشفى خلال شهر أكتوبر الماضي تحت عنوان "احلم.. ارسم.. لون"، وتتضمن تلوين أسوار المستشفى المزمع إنشائها لتوسعة المستشفى وكنوع من أنواع الترويج والإعلان عن إنشائها وجمع التبرعات لها.
حضر الاحتفالية الدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس الأمناء بالمستشفى، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور أبو بكر محي الدين نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورؤساء جامعات بنها وحلوان وعمداء كليات الفنون التطبيقية والتربية الفنية بالجامعات الثلاثة وعدد من الفنانين والإعلاميين.
وضم وفد جامعة المنيا الدكتور محمد عبد اللاه، القائم بأعمال عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة أمل محمد أبو زيد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ياسر بكار المدرس المساعد بقسم التعبير المجسم، وعدد من طلاب كلية التربية الفنية.
وعبر رئيس جامعة المنيا، عن سعادته لتنظيم المستشفى لهذا الحفل الذي يمثل تحفيزا وتشجيعا لطلاب الجامعات على العطاء، وتوعية لشباب مصر بأهمية دورهم ومدى تأثير أعمالهم الفنية على الأطفال المرضى، مشيرا إلى أن مشاركة الجامعة وما قدموه طلاب كلية التربية الفنية يعد نوعاً من المشاركة المجتمعية التي تقدمها جامعة المنيا لمجتمعها الخارجي من أعمال إبداعية فنية استطاعت أن تسهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب مرضى سرطان الأطفال.
يذكر أن طلاب كلية التربية بجامعة المنيا تجمعوا على مدار 4 أيام متتالية لرسم وتلوين أسوار المستشفى برسومات متنوعة أدخلت البهجة على قلوب مرضى سرطان الأطفال.