تبادل الكتب الخارجية.. حيلة أولياء الأمور لمواجهة الغلاء

تبادل الكتب الخارجية.. حيلة أولياء الأمور لمواجهة الغلاء
- أقل التكاليف
- أولياء الأمور
- ارتفاع أسعار
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- العام الماضى
- الفيس بوك
- القاهرة والجيزة
- الكتب الخارجية
- أدمن
- أقل التكاليف
- أولياء الأمور
- ارتفاع أسعار
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- العام الماضى
- الفيس بوك
- القاهرة والجيزة
- الكتب الخارجية
- أدمن
«كتابى القديم كتابك الجديد»، شعار رفعه عدد من أولياء الأمور على الجروبات والصفحات الخاصة بالتعليم لمواجهة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية عن طريق تبادل الكتب الدراسية فيما بينهم، وإرشاد بعضهم البعض إلى المكتبات التى تبيع الكتب المستعملة، مرددين: «هنعلّم ولادنا بأقل التكاليف»، كأسلوب لتحدى الظروف الاقتصادية الراهنة.
نهلة سيد، أدمن أحد جروبات تبديل الكتب الخارجية، تصف الجروب بأنه منتعش جداً: «عندنا الجروب كل واحدة من أولياء الأمور بتعرض الكتب اللى عندها وتخص سنة كام وحالتهم عاملة ازاى، وعلى الأساس ده بتعرف تبدلهم مع حد تانى عنده ولاد أصغر». خطرت الفكرة فى ذهن «نهلة» خلال إجازة العام الماضى: «من ساعة ما الورق بقى غالى وأولياء الأمور بتهتم جداً إنها توفر فلوس فى أى حاجة تخص الدراسة، وأنا بفكر فى الموضوع ده». وتصف حالتها، حيث إنها أم لطفلين بالمرحلة الابتدائية: «عشان أجيب لهم كتب خارجية جديدة هما الاتنين عايزة ميزانية ممكن توصل لـ500 جنيه».
{long_qoute_1}
طبيعة الحالة لم تفرّق بين المدارس الخاصة والحكومية وحتى الإنترناشيونال، حيث قامت نهى سليمان بعمل جروب خاص بتبديل الكتب الخاصة بالمدارس الإنترناشيونال: «الكتب بتاعتنا بتكون غالية جداً، فبنحاول نساعد بعض لو حالتها كويسة». بداية من الكتب الخاصة بالمرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية تقوم الأمهات بطرح كتب أبنائهن على الجروب على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «كل حاجة دلوقتى بقينا بنقوم باستبدالها، ماجتش على الكتب الدراسية والخارجية.. الفيس بوك سهّل علينا كل حاجة». وبحسب «نهى» فإنه منذ اللحظة الأولى من افتتاحها للجروب شارك به نحو 12 ألفاً من أولياء الأمور بالمراحل الدراسية المختلفة: «بنبدل بعدد الكتب مش بالمواد، يعنى ممكن أبدل كتاب عربى بماث أو إنجلش عادى». ويقوم أحمد محمد، أدمن إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بتوفير الكتب الخارجية المستعملة عبر صفحة «كتب مدرسية وخارجية مقابل مصاريف الشحن فقط»، حيث جاءت الفكرة له عن طريق تجميع للكتب الخارجية المستعملة: «بجمعها من أولياء الأمور ومن سور الأزبكية، بيكون فيه كتب كتير بجيبها ببلاش أو بتكاليف قليلة جداً».
وحدد «أحمد» 10 جنيهات فقط مقابل أى عدد من الكتب يُطلب منه: «باخد على أى عدد كتب بوفرها 10 جنيه بس مصاريف الشحن لأقرب محطة مترو»، ويوفر الخدمة لسكان محافظتَى القاهرة والجيزة فقط.