أبطال «كتيبة الرفاعى» يتذكرونه فى معرض الكتاب: قائد ملهم وهب حياته لمصر

أبطال «كتيبة الرفاعى» يتذكرونه فى معرض الكتاب: قائد ملهم وهب حياته لمصر

أبطال «كتيبة الرفاعى» يتذكرونه فى معرض الكتاب: قائد ملهم وهب حياته لمصر

شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49، أمس، عدداً من الندوات أبرزها ندوة «الشرقاوى والصحافة» فى قاعة عبدالرحمن الشرقاوى، وندوة بعنوان «إبراهيم الرفاعى» فى قاعة سيد حجاب، وقال عبده مباشر، مؤلف كتاب «إبراهيم الرفاعى» إن الرفاعى كانت له العديد من البطولات فى حروب متعددة، وإن إلهام القائد الذى كان يتميز به «الرفاعى» كان من العوامل المؤثرة فى المعارك، فالرفاعى كان أباً يرعى أفراد كتيبته.

وأضاف «مباشر»: «لى الشرف أن أكتب، وأتحدث عن قائدى الشهيد إبراهيم الرفاعى، ولن أنسى أنى كنت فرداً من أفراد كتيبة يقودها الشهيد إبراهيم الرفاعى».

{long_qoute_1}

ومن جانبه، قال اللواء مصطفى كامل، إن الشهيد إبراهيم الرفاعى، كان أحد النجوم الساطعة فى سماء العسكرية المصرية، الذى وهب نفسه لمصر، وأوضح أن «الرفاعى» شارك فى الحرب العالمية الثانية وثورة 1952، لافتاً إلى أن «الرفاعى» ولد وعاش فى أسرة عسكرية خالصة، وتتلمذ على يد اللواء أحمد طاهر، والتحق بالحرس الجمهورى بعد ثورة 1952.

وقال اللواء نصر سالم، إن الشهيد إبراهيم الرفاعى، حصل على تكريمه الكامل فى الدنيا، وتوجه الله سبحانه وتعالى بالشهادة، ليعطيه تكريمه فى الآخرة أيضاً، وبطولاته تنير حياته طيلة عمله فى العسكرية المصرية.

وذكر «سالم» أنه تقابل مع الشهيد إبراهيم الرفاعى، مرتين فقط، أولاهما بعد وفاة الراحل جمال عبدالناصر، وتولى الراحل أنور السادات الحكم، والمرة الثانية حينما تقابلا فى السادس من أكتوبر عام 1973 فى مطار ألماظة، وتبادلا السلام والحديث، وبعدها علم بخبر استشهاده.

وفى ندوة «الشرقاوى والصحافة»، قال الكاتب الصحفى لويس جريس، إن الشرقاوى استطاع أن ينهض بمؤسسة روزاليوسف، إلى مجالات لم يسبقه أحد فيها، مستدلاً على ارتفاع إصدارات مجلتى «روزاليوسف»، و«صباح الخير»، خلال إدارة الشرقاوى، والتى وصلت فيها نسب التوزيع إلى 165 ألف نسخة أسبوعية، وأدى ذلك إلى تسابق الموزعين للحصول عليها.

وأضاف «جريس» أنه جاءت معرفته بالكاتب الراحل، عبدالرحمن الشرقاوى، خلال عملهما معاً فى مجلة «صباح الخير»، حيث عملا فيها بقوة، لإفادة القراء، وليجذبا الشباب لشراء وقراءة هذه المجلة.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى عبدالغنى، إن الراحل عبدالرحمن الشرقاوى، يمثل قامة كبيرة فى مجال الصحافة والأدب العربى، واهتم كثيراً بالقضايا الشعبية، بوعى صفحى كبير، وعدّد «عبدالغنى» المناصب التى شغلها «الشرقاوى» فى حياته، ومنها: عضو فى المجلس الأعلى للصحافة، ورئيس لمجلس إدارة روزاليوسف، وأشرف على الصفحة الأدبية فى جريدة الشعب.

وعلى بعد خطوات من مبنى الاستثمار وأمام خيمة الطفل فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49، والتى تشهد إقبالاً متوسطاً من رواد المعرض، جلست «روما عصام»، الطالبة بالسنة الخامسة فى كلية التربية الفنية، ترتب أدوات الرسم وتبحث عن فرشتها، للبدء فى رسم جدارية خاصة باحتياجات ذوى الاحتياجات الخاصة فى معرض الكتاب، تقول «روما»: «قررت المشاركة فى معرض القاهرة للكتاب بعد توصية أستاذى فى الكلية، وبالفعل تواصلت مع إدارة المعرض، واجتمعت مع مسئولين من قصور الثقافة لتنسيق عملى داخل المعرض».

وفى سياق منفصل، استقبل محمد الأعرج، وزير الثقافة المغربى الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، قبل افتتاح الدورة 24 من المعرض الدولى للنشر والكتاب بمدينة الدار البيضاء بساعات، والتى تحل مصر عليه ضيف شرف وتقام فعالياته اليوم، وحتى 18 فبراير الحالى، وخلال اللقاء دعت «عبدالدايم» وزير الثقافة المغربى لتسلم شعلة عاصمة الثقافة العربية، التى تنتقل إلى مدينة وجدة المغربية فى 2018 خلفاً لمحافظة الأقصر التى حملت اللقب فى 2017.


مواضيع متعلقة