سوريا تخطط لإعادة تأهيل قطاعها النفطي

كتب: وكالات

سوريا تخطط لإعادة تأهيل قطاعها النفطي

سوريا تخطط لإعادة تأهيل قطاعها النفطي

تخطط دمشق بعد استعادة العديد الآبار النفطية لإعادة تأهيل قطاعها النفطي وزيادة الإنتاج ليتخطى 200 ألف برميل يوميا، ما سينعش الاقتصاد السوري بعد الحرب والدمار الهائل الذي خلفته.

وفي حديث خاص لقناة RT، كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم، الذي يزور روسيا عن أن الحكومة السورية تستهدف الوصول بالإنتاج النفطي مع نهاية 2019 إلى 219 ألف برميل في اليوم.

وأوضح وزير النفط السوري أنه مع بداية 2017 لم يكن يتجاوز إنتاج النفط 2000 برميل فقط، وكان الغاز لا يتجاوز 6.5 مليون متر مكعب، لافتا إلى أن قطاع النفط في سوريا تعرض لتدمير ممنهج من الجمعات الإرهابية وقوات التحالف الدولي.

وأشار إلى أن إنتاج سوريا قبل الأزمة كان 385 ألف برميل من النفط يوميا، ونحو 21 مليون متر مكعب من الغاز و3.5 مليون طن من الفوسفات.

وتمتلك سوريا حسب غانم، احتياطيات كبيرة من الغاز في ساحلها، لافتا إلى أن احتياط المقطع البحري السوري وحدها تبلغ 250 مليار متر مكعب من الغاز.

وذكر غانم أن خسائر قطاع النفط في سوريا تجاوزت 68 مليار دولار، فضلا عمّا تكبده القطاع من خسائر بشرية، حيث قتل أكثر من 200 شخص عملوا في هذا القطاع وجرح 164، وهناك 120 آخرين في عداد المفقودين.

وأضاف أن خطوات تحرير الجيش السوري للمواقع النفطية كان يرافقها جيش اقتصادي تابع لوزارة النفط، يسير خطوة خطوة مع التحرير لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، مشيرا إلى أن دمشق بدأت وضع خطط إعادة تأهيل المنشآت تدريجيا ورفع الإنتاج إلى ما كان عليه.

وأكد أن سوريا ترحب بمشاركة الشركات الروسية في مرحلة التطوير وإعادة تأهيل هذا القطاع الاقتصادي الحيوي،ووقعت موسكو ودمشق أمس خلال زيارة الوزير السوري على اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة والثروة المعدنية، تنص على تعاون الجانبين في تطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات، والعديد من مشاريع البنية التحتية في سوريا، وتشييد مركز للمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية.

وأوضح غانم أن توقيع الاتفاقية جاء تتويجا لكل الاتفاقيات السابقة، خاصة التي تمت خلال اجتماع سوتشي للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة، ويشرف شخصيا على متابعة تنفيذها، إذ تشمل مجال التكرير والحفر والاستكشاف والجيولوجيا.


مواضيع متعلقة